IMLebanon

«رسالة» الشيخ..

ليست هيّنة أو بسيطة أو عابرة فلتات اللسان الكاشفة لذوات الصدور، خصوصاً إذا أتت من مُبلّغ أو موجّه أو مسؤول رفيع المستوى وفي تنظيم حديدي مثل «حزب الله» وفي شأن قضية كبيرة وحساسة ومركزية مثل قضية انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية. ما قاله الشيخ نعيم قاسم بالأمس يشكل قمّة في ذلك القياس وفي الاستقراء النفسي، لا… اقرأ المزيد

«الدكتور» المرشح!

  لا يخرج ما سُمّي ترشّح «الدكتور» الاسد لما سُمّي الانتخابات الرئاسية عن سياق الأمور وطبائعها في سوريا. ولا يُفترض أن يفاجئ ذلك أحداً. فمن استخدم كل سلاح ثقيل ومدمّر كي لا «يتنازل» عن أملاكه الموروثة، لن يتردد في استخدام كل مزاح ثقيل ومريض في سبيل ذلك. الغريب، هو أن يبدأ البعض في الغرب في… اقرأ المزيد

رئيس للبنان؟

  دفتر الشروط الذي أذاع عناوينه العريضة النائب محمد رعد في شأن المرشح لمنصب رئيس الجمهورية صار (تواضعاً!) دفتر أسئلة تولى النائب نواف الموسوي طرحها بالأمس. ولا فرق في الفحوى بين الشرط والسؤال. إذ إن «المقاومة» هي حجر الرحى، وكل ما يفترض أن يُطحن تحته ليس سوى حبّات متناثرات تبدأ باللبنانيين إجمالاً، طريقة عيش ومصير،… اقرأ المزيد

«دورة» الجنرال

   أيّاً تكن الانفتاحات والانغلاقات والصولات والجولات والصاعدات والنازلات والجدّيات والتفنيصات والذاهبات والآتيات والجامدات والمتحرّكات.. وأيّاً تكن الأحلام والأوهام والأرقام والأفلام والعبسات والطلاّت والحركات والحركشات وما شابه وماثل من أوّله إلى آخره.. أيّاً يكن الحال، فإنّ واقعة انتخاب «المرشّح» ميشال عون رئيساً للجمهورية لا يمكن لها أن تقع! بل ربما يكون أسهل بكثير من ذلك،… اقرأ المزيد

آخر خبر.. في العيب ومشتقاته

    لم تخرج جلسة الانتخاب العتيدة بالأمس عن سياقها التقني والسياسي المتوقع، لكنها قدّمت عيّنة عن أداء لا تعوزه الخِسّة ولا الوضاعة. اعتاد اللبنانيون على فقدان التوازن في النزاع المفتوح منذ العام 2005: بين من يُجادل ومن يشتم. ومن يُحاجج ومَنْ يقتل، ومَنْ يطرح حقائق ووقائع ومَنْ يزّور ويبلف، ومَنْ يستند الى صناديق الاقتراع… اقرأ المزيد

.. ولا مفاجآت

     … إذن لن تكون هناك مفاجآت في جلسة اليوم الانتخابية الرئاسية. لا بالمعنى التصويتي المباشر ولا بالمحصّلة الأخيرة لهذه العملية، ولا بالنسبة الى «نتائجها» الفعلية المتّصلة بمآل الاصطفافات السياسية عند الفريقين المحليَّين المعنيَّين، أي 8 و14 آذار. ما يعرفه الجميع، وصاروا يعرفونه أكثر، هو أن عجزين تصويتيَّين لا يصنعان ولن يصنعا رئيساً. لا… اقرأ المزيد