IMLebanon

في القراءات الغلط

  علي نون جيّد أن تجري العملية الانتخابية بنجاح برغم الطقوس السلبية المألوفة التي رافقتها.. وجيّد أكثر من حيث المبدأ، أن يحتكم اللبنانيون إلى أسس النظام الموضوع على قياسات واقعهم المتنوّع، وميزانهم الرقيق والدقيق، وأن يكون ذلك في كل حال، متناغماً مع موروثاتهم حتى بتناقضاتها. أي أن تكون هذه مشتملة على انفتاح وانغلاق. ورحابة تفكير،… اقرأ المزيد

انتخابات وبديهيات..

     يتوجّس كثيرون من توسّل إيران الإمساك بالشرعيّتين بعد الشارعين، في البلدين «العزيزين» لبنان والعراق، من خلال الانتخابات التشريعية. والتي يُفترض من حيث المبدأ أن ترسم شكل السلطة التنفيذية وهويّات أهلها.   لكن المبدأ العام الخاص بآليات تداول السلطة عن طريق صناديق الاقتراع والتصويت المباشر، غير مُقرّ أو مُعترف به أساساً من قبل قيادة… اقرأ المزيد

بين عقلَين.. ونوويَّين

  يُكمل استعداداته دونالد ترامب لحدثَين كبيرَين «نوويَّين»، واحد إيجابي وآخر سلبي. وواحد مُفاجئ وآخر محسوب. وواحد ولاّد انفراجات وآخر ولاّد سلبيات مُضاعفة!   العنوان واحد لكن الفوارق كبيرة، وهي ذاتها الدالّة على اختلاف الجذور المولّدة لها، والعقول المحرّكة لظواهرها: نظام كوريا الشمالية الستاليني المقفل «تمكّن» في اللحظة الحاسمة من الاستدارة المُنتجة. ومن رؤية العبث… اقرأ المزيد

في الفشل الإيراني

  ضاقت خيارات الحكّام الإيرانيين في شأن المشروع النووي، وستَضيْق أكثر فأكثر. وضاقت في شأن «تصدير الثورة» وإشاعة الفتن وتخطّي الحدود والسدود والقيم والأعراف، وستضيق أكثر فأكثر.. وضاقت قبل ذلك وفوقه في الداخل الوطني تبعاً لانكشاف الخواء على وسعه بعد أربعة عقود من السيطرة والتجربة، وستضيق أكثر فأكثر.   وهذه بالتأكيد، ليست أحلى أيام أهل… اقرأ المزيد

في حرب مرذولة!

  على أهميّتها وخطورتها وتوقيتها، عملية قصف المواقع الأسدية والإيرانية في ريفَي حلب وحماه ليل الأحد – الإثنين، فإنّ الأهم والأبرز هو تثبيت الصمت «الرسمي» الممنهج الذي اعتمدته القوى المعتدى عليها! وإيثارها التطنيش واستمراءه! واعتباره سياسة «ذكية» تُفشل محاولات الأعداء «جرّنا إلى حرب وفق توقيتهم وحساباتهم»!   .. الجميع كان ينتظر الردّ الإيراني الموعود على… اقرأ المزيد

في «ظاهرة» الحريري

  ماكر وناكر ومكابر وقريب ذهنياً من الجُهَّال، وسياسياً من المراهقين، مَن يطنّش عن «ظاهرة» رئيس الحكومة سعد الحريري. أو مَن يمرّ عليها وكأنها حالة عابرة، أو مَن يُبخّس معانيها. أو مَن يلوي رأسه إلى الخلف (مع غمزة العين المألوفة!) إزاء فرادتها. أو مَن يشيح بوجهه إلى الجهة الأخرى بحثاً عن خلاص من هذا الضنى!… اقرأ المزيد