IMLebanon

درس كوري

    يليق به وصفه بـ«الطفل المعجزة» كيم جونغ أون.. وهو الذي حقّق ما عجِزَ والده كيم جونغ إيل، وجَدِّه المؤسّس كيم إيل سونغ، عن تحقيقه مع النصف الآخر من شبه الجزيرة المنقسمة، ومع الجوار الحليف مثل الصين، والخصم مثل اليابان، ومع الولايات المتحدة البعيدة – القريبة والحاضرة المستنفرة عند الباب تماماً!   فعَلَها الزعيم… اقرأ المزيد

في أوّل الكلام..

  قال الثُّقات العارفون العالمون الضليعون في أمور الدنيا وشؤونها، وكلامها وعاداتها، وتراكماتها واجتماعاتها، وشعوبها وأقوامها، ومبادلاتها الثقافية والمالية والتجارية، وانقطاعاتها وحروبها، ومواجهاتها وأزماتها، وطلعاتها ونزلاتها، وتوصيفات كِرامها ووُضعائها، وخِصالهم ومسارهم، وصغائرهم وكبائرهم.. قال هؤلاء إنّ الحرب أوّلها كلام! وإنّ التوغّل فيه، خارج منظومة الزجل وردحيّاته وفكاهته، يوصل حُكماً إلى الدم! وإنّ هذا يصير مدراراً… اقرأ المزيد

في المبدأ..

  أيّاً تكن مآلات اللغو المتجدّد بـ«الحل السياسي» في سوريا، ومدى جدّية بعض التسريبات الفالتة طولاً وعرضاً عن «تفاصيلها»، ثمّ مدى قدرة الأوروبيين (الغربيين) والأميركيين على جسر الفوارق السورية وغير السورية مع الروس، وتمكّنهم من تقديم إغراءات كافية لدفع فلاديمير بوتين إلى ملاقاتهم في منتصف الطريق.. بغضّ النظر عن ذلك وغيره أكثر، فإن ما يحصل… اقرأ المزيد

في الردّ والحدّ..

  الرئيس الشيخ حسن روحاني يُهدّد دونالد ترامب بـ«عواقب وخيمة» في حال خروجه من «الاتفاق النووي» الذي صار في العُرف البلاغي والتعبوي الإيراني إنجازاً قائماً في ذاته، برغم أنّه في المحصّلة المنطقيّة دمّر حرفياً طموحات التشبّه حتى بباكستان! وكشف أمام صاحب الشأن في طهران، الحدود التي لا يمكن أن تتخطاها أقصى أمانيه وتمنيّاته..   وأمين… اقرأ المزيد

موازين «ضميرية»!

    في اللغو (المعيب ذاته) الخاص بإعادة إحياء الحديث الميت سريرياً عن «الحل السياسي» في سوريا، أشياء من وخْزات الضمير أكثر بكثير من السياسة ومشتقاتها وموازينها الخطيرة، إقليمياً ودولياً.   كأنَّ «المجتمع الدولي»، المتّفق على اختصاره بالأمم المتحدة، وهذه المتّفق على توصيفها بأنها تشبه جماعات حقوق الإنسان التي «تراقب» و«تستهجن» و«تدين» و«تقلق».. إلخ، والتي… اقرأ المزيد

لغوٌ مُعيب!

  ماذا يعني هذا اللغو المتجدّد بـ«الحل السياسي» في سوريا؟ وكيف يمكن لأصحابه (وهم كُثر بالمناسبة) العودة إليه في ظلّ مستجدّات ميدانية جعلته أكثر استحالة عما كان عليه سابقاً؟!   عندما كانت المعارضة تُحكِم سيطرتها وإرادتها على نحو ثمانين في المئة من الجغرافية السورية، وعندما كانت موازين القوى إقليمياً ودولياً، «تميل» إلى دعم عملية تفاوضية… اقرأ المزيد