IMLebanon

عن موقعة 7 شباط.

  لم تأخذ حقّها من الاهتمام والانتباه واقعة القصف الأميركي للمسلّحين الذين حاولوا الاقتراب من مواقع يسيطر عليها الأكراد في دير الزور في السابع من الشهر الجاري.. وهو القصف الذي تبيّن أنّه استهدف قافلة لميليشيا روسية شبه نظامية وأوقع نحو 300 إصابة بين قتيل وجريح.   ما تبيّن، تباعاً، بالصور والأشرطة وروايات أقارب المُصابين، أنّ… اقرأ المزيد

لا نريد حرباً! 

  موقف جيّد ووطنيّ ومسؤول ذلك الذي أبلَغه الرئيس ميشال عون إلى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والقائل في زبدته الأخيرة والأثيرة «بأنّنا ملتزمون الهدوء على الحدود الجنوبية ولا نريد الحرب مع أحد». ومثله تماماً موقف رئيس الحكومة سعد الحريري المطالِب بـ«وقف دائم للنار» مع إسرائيل.   والموقفان بطبيعة الحال يعبّران عن سياسة لبنان «الرسمي»… اقرأ المزيد

عن رفيق الحريري..

  كأنّها بالأمس تحديداً.. وكأنّها جريمة لم تمرّ عليها السنوات الثلاث عشرة المنصرمة. وكأنّ هذه في صفوتها، لم تكن «تعقيباً» على صفحة الاغتيال، وترداداً لصداها، وترجمة لتداعياتها.   بل هي كانت كذلك وأكثر. حيث بعض الغياب يكثّف الحضور.. يتآخى مع الزمن، ويقلّص دورته ليجعلها مجرّد تتمّة ليوم الجريمة وساعتها ودقيقَتها. ثمّ بعد ذلك، يصير التعاقب… اقرأ المزيد

في فضائل التنصّل!

  لا تُلام بقايا السلطة الأسدية على صمتها المديد إزاء حوادث يوم السبت الماضي. ولا إزاء جدّيتها التامّة في السعي إلى إنكار أي مسؤولية لها عن ما حصل، ولا عن الذي يمكن أن يحصل!   فذلك الصمت ذهبي خالص! وسرعان ما تلقّفته إسرائيل و«صحّحت» استنتاجاتها، من خلال التركيز على مسؤولية إيران «وحدها» عن التطورات المستجدّة!… اقرأ المزيد

النعامة المستقرّة!

  محتارة منظومة الممانعة على امتداد «شعاعها» من طهران إلى نواحينا الضاحوية البيروتية: بين الاستمرار في الردح بـ«المعادلة الجديدة» التي أطلقها إسقاط الطائرة الإسرائيلية، وبين العودة إلى نهج النعامة الذي أثبتت السنوات السورية الماضية، نجاعته التامّة، طالما أنّه عنى ويعني رفع الرأس إزاء عرب ومسلمين، سوريين وغير سوريين، وإبقائه في مهده الرملي إزاء «العدو الصهيوني… اقرأ المزيد

الاستطراد الممنوع!

  ساعات قليلة فصلت بين الغارة الإسرائيلية الجديدة على جرمايا في الريف الدمشقي، وقصف الأميركيين لقوات موالية للرئيس السابق بشار الأسد في منطقة دير الزور. لكن الحساب ليس في الزمن وفواصل الوقت، إنما في المبدأ العام القائل بأنّ «استطرادات» المحور الإيراني – الأسدي ميدانياً، غير مأنوسة ولا مسموح بها، إلاّ إذا بقيت ضمن وتيرتها «المعتادة»،… اقرأ المزيد