IMLebanon

في الحرب ونفيها!

  لكثيرين أن يفترضوا العكس، لكن الواضح لكثيرين آخرين حتى الآن هو أنّ أسباب حرب جديدة بين إسرائيل ومحيطها المزدوج، لبنان وسوريا حيث موضع «الخطر» المتأتي من إيران و«حزب الله»، لم تكتمل بعد. وإنّ الطرفين، لا يريدانها! ولا يجدان مصلحة لكلّ منهما فيها! وتلك وجهة نظر جديرة بالاحترام تبعاً لتقاطع مصالح، يبقى حتى إشعار آخر… اقرأ المزيد

معركة.. شهادة الزور

يقول ثقات ومطلعون وقريبون من الأرض، ما قاله مسؤول غربي رفيع المستوى إلى صحيفة «الشرق الأوسط» عن «تفاهم» أميركي – روسي في شأن تقسيم الهجوم (ومناطق النفوذ بالنتيجة!) على دير الزور لإنهاء سيطرة «داعش» عليها. «قوات سوريا الديموقراطية» المدعومة أميركياً تهجم من الشرق، وبقايا سلطة الرئيس السابق بشار الأسد «تغطّي» هجوم الميليشيات الإيرانية الهوى والأهواء… اقرأ المزيد

انتصارات.. أحمد سعيد!

  على شططها المألوف ماكينة الممانعة، في السياسة والإعلام والميدان، فهي تضيف إلى حقيقة حملها البوصلة بالمقلوب، خفّة تزويريّة لا تليق في كل حال، سوى بأصحابها. والارتكاب مزدوج في الشكل والمضمون: تصرّ على إشاعة خبرية «إنتصار» محورها في سياق إكمال طريق ربط طهران بشواطئ البحر المتوسط، ولا تلاحظ المطبّات والحفر والأفخاخ والحرائق والعوائق المنتشرة على… اقرأ المزيد

في غارة ونعامة..

بانتظار أن يُفصح الإسرائيليون أكثر (إذا أرادوا!) عن تفاصيل الغارة الجديدة التي شنّها طيرانهم الحربي على منشأة عسكرية أسدية – إيرانية في مصياف في ريف حماه، يمكن الركون باطمئنان أكيد الى حقيقة أنّ محور الممانعة سيستمر في اعتماد سياسة «النعامة المحسّنة»، أي التي تدفن رأسها في الرمل عند الخطر، لكنّها «تنطق» وتصدر بيانات عن تعرّضها… اقرأ المزيد

أزمة إيران العراقية..

  سأتّكل على الله وأفترض، أنّ «أزمة» إيران في العراق أكبر ممّا كان الظنّ سابقاً. وأعمق من الأسباب التبريريّة التي أُعطيت لها في الآونة الأخيرة وخصوصاً بعد عودة أبرز قادة الشيعة هناك، الى الفضاء العربي (قومياً) والى تظهير المصلحة العراقية (وطنياً) وإلى اعتماد الخطاب التوليفي الانتي فتنوي (إسلامياً). تلك الأزمة، كانت موجودة أصلاً لكنّها ظلّت… اقرأ المزيد

في الجذر الواحد!

تضيء الأزمة الكورية الراهنة واحتمالاتها الفظيعة، على أشياء من «عاديات» أيامنا واشتمالها الدائم على ظواهر تماثل ظاهرة الطفل المعجزة كيم جونغ أون، وإن كانت لا تضاهيه وتوازيه في قدراته وآليات التصنيع العسكري التي يمتلكها نظامه. لكنّها على الهامش، تحجب بعض الضجيج «الانتصاري» الممانع. وتفوّت على أهله وربعه الإمعان في إشاعته وتطويل زغرداته وتعميم مفرداته، والدأب… اقرأ المزيد