IMLebanon

الديبلوماسية السعودية

سهل العمل الديبلوماسي السعودي، لأنّ السياسة الخارجية للمملكة سهلة. واضحة وبأجندة واحدة. المقروء والمعلن والمنشور فيها، هو ذاته المخبوء وغير المعلن والمستور خلف الأبواب المغلقة. لا تقول شيئاً وتفعل عكسه. ولا تدّعي مواقف وتتنكّر لها. ولا تصافح بيد وتحمل خنجراً باليد الأخرى. وصعب ذلك العمل (الديبلوماسي) من جهة أخرى، لأنّ الدنيا حروب ونزاعات ومواجهات. ولأنّ… اقرأ المزيد

«ديكتاتور»؟!  

هناك شيء غريب يجري في إيران: «المرشد الأعلى» و«الولي الفقيه» علي خامنئي يتحدث عن «المصالح» بلغة سياسية ناشفة ومن دون أي أطر تعبويّة إيمانيّة خارجة من مدونات الفتاوى والتكليف الإلهيَّين.. والرئيس حسن روحاني، الإصلاحي الانفتاحي البراغماتي يستعير قطعيات من النصّ المؤدلج ليتحدث عن «تمزيق الاتفاق النووي» في غضون ساعات! ومثلما كانت جذريّة طرح روحاني لافتة… اقرأ المزيد

في المنفوش..

أمران مفاجئان في «حالة» رئيس سوريا السابق بشار الأسد وكلامه الأخير.. الأول أنّ كل ما جرى على مدى السنوات السابقات لم يُعدّل شيئاً في مجال الرؤية عنده، وبقي على ما هو عليه كأشهر طبيب عيون قصير النظر! والأمر الثاني هو استعجاله الظهور بمظهر «المنتصر» برغم كونه المهزوم الأول في دولة صارت حطاماً. و«سيادتها» وُزِّعت مغانم… اقرأ المزيد

في تخشيب المعادلة!

  تقول الواقعة الواقِعَة في جرود رأس بعلبك والقاع، أنّ اللبنانيين منقسمون على «حزب الله» لكنهم موحّدون على الجيش. ومنقسمون على الموقف من رئيس سوريا السابق بشار الأسد وبقايا سلطته لكنّهم موحّدون على شعار «السيادة» اللبنانية وضرورات صيانتها وحفظها باعتبارها تأطيراً لدولة قائمة فيها رؤساء شرعيّون تماماً. وفيها حكومة عاملة ناشطة. وفيها قوى عسكرية وأمنية… اقرأ المزيد

في مئة غارة وغارة!

لم تتوقّف ماكينة الممانعة الإيرانية، لا في ديارنا ولا في جوارنا، عند الإعلان الإسرائيلي الصادم عن شنّ نحو مئة غارة جويّة على مدى السنوات الخمس الماضيات، ضد أهداف تابعة لإيران و«حزب الله» في سوريا.. بل لم يجد صائح أو نائح في تلك الآلة التعبويّة الاستثنائية، أي سبب أو داعٍ، لمقاربة ذلك الإعلان بأي طريقة! أو… اقرأ المزيد

في الزيارات..

  ليست زيارات وزراء لبنانيين مؤيّدين أو موالين أو متحالفين أو تابعين لإيران وقرارها، الى مناطق سيطرة رئيس سوريا السابق بشار الأسد في دمشق، أمراً كبيراً أو استثنائياً يستحق كل هذا الركّ المضاد.. أو يستدعي كل ذلك الانشداه أو الاستغراب، أو القنوط، أو التأسّي! هؤلاء جزء من منظومة «قاتلت»، بكل معنى الكلمة، في الميدان والسياسة… اقرأ المزيد