IMLebanon

عرسال.. القدس!!

ليست معركة جرود عرسال على صِلَة بلبنان، بل ببعض أهله! وليست على صِلَة بالحرب المدعاة على الإرهاب بقدر ما هي على صِلَة بخريطة النفوذ الإيراني وملحقاتها التي يبقى الأبرز فيها الحفاظ على الغطاء الشكلي الذي يوفّره رئيس سوريا السابق بشّار الأسد لذلك النفوذ. وآخر ما يمكن لأقطاب هذه المعركة إدّعاؤه، هو وضعها في سياق حديث… اقرأ المزيد

«سفير» الأسد

لا يمكن سفير رئيس سوريا السابق بشار الأسد في بيروت علي عبد الكريم علي، إلا أن يكون أميناً لصفته، وأن يدلق ما فيه انطلاقاً من جذر كونه صاحب تلك الصفة. وذلك يعني مباشرة أشياء كثيرة، لا تدخل من ضمنها أدبيات الديبلوماسية المعتمدة في «العالم الطبيعي». ولا تدخل في تلابيبها كياسة المنصب. مثلما لا تُعنى، على… اقرأ المزيد

«الإتفاق السيّئ».. جيّد!

  إبقاء الرئيس دونالد ترامب «الاتفاق النووي» مع إيران، على حاله لم يكن مفاجئاً ولا صادماً على العكس من القراءات التي تعتقد ذلك. قال خلال حملته الانتخابية أشياء كثيرة عن إيران وسياستها الخارجية وتدخلاتها في شؤون غيرها وامتداداتها فوق حدودها، وانتقد سلَفه باراك أوباما لأنّه اعتمد سياسة أرنبيّة إزاءها، ولأنّه وقّع معها «اتفاقاً سيئاً».. لكنه… اقرأ المزيد

في «المصالح الإسرائيلية»

قول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنّ مصالح إسرائيل مأخوذة في الحسبان في قضية إقامة المناطق الآمنة في سوريا، يبدو تكراراً لا داعي له طالما أنّ استراتيجيات الكرملين وصاحبه فلاديمير بوتين، العامّة والعريضة والأكبر حُكماً من حدود النكبة السورية، لا تتخطى السقف الذهبي المتصل بإسرائيل و«امتداداتها» عبر العالم! بل يبدو القول الخاص بحفظ المصالح والتطلعات… اقرأ المزيد

في الجرود وما جَرَدَ!

يكبّر خطواته الصغيرة «حزب الله». ويعطي أوصافاً طنّانة لأداء رنّان تصل تردّداته الى «أعالي» إيران انطلاقاً من «أعالي» عرسال. وهذه الجولة مثل كل ما سبقها في الشأن السوري، وقبله في معظم الشؤون التي تنكّبها الحزب وخصوصاً غداة الاندحار الإسرائيلي عن الشريط الحدودي في العام ألفين.. قبل الشأن السوري، كانت هناك علامات كثيرة، «أمنية» وتعبويّة وسياسية… اقرأ المزيد

المرحلة الأصعب

يقين وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بأنّ لا دور لآل الأسد في مستقبل سوريا (الحل النهائي) قابله الروس، بدءاً من رئيسهم فلاديمير بوتين، بالتهكم تارة والاستخفاف تارة أخرى. موحين بأنّ الرجل الثالث أو الرابع في سلّم المسؤولية في أكبر دولة في العالم، لا يعرف ماذا يقول! أو إنه لا يعبّر بدقة عن سياسة بلاده! بل… اقرأ المزيد