IMLebanon

طلقة واحدة.. وهدفان

لم يتأخر الرد الإيراني على الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني! ولم يتأخر رد الحليف اللبناني على الرئيس اللبناني العماد ميشال عون! أطلق الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله طلقة واحدة، باتجاه ذينك الهدفين في كلمته المتلفزة الأخيرة أول من أمس.. أو بالأحرى تولى بالنيابة عن القيادة «العليا» في إيران، «معالجة» موضوع الرئيس روحاني من… اقرأ المزيد

التوازن: موسيقيّاً وكشفيّاً!  

مستعجلة القيادة الروسية على «الاستثمار» في الإدارة الأميركية الجديدة.. وكأنها تخشى شيئاً مغايراً للمواقف الإيجابية «الشخصية» التي أطلقها حيالها الرئيس دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية وكان في زبدتها الإشادة الحارة بخصال فلاديمير بوتين.. ثم رَفْض وصمه بـ«القاتل» في حديثه التلفزيوني الأخير إلى محطة «فوكس نيوز» من «البيت الأبيض». استقالة الجنرال مايكل فلين من منصبه كمستشار… اقرأ المزيد

في «الانفتاح».. وصدقيته!

ربما يكون كلام الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني عن سياسة بلاده الخارجية القائمة «على حسن الجوار (…) وانعدام النيّة بالتدخل في شؤون دول (المنطقة) أو فرض الاعتقادات السياسية والدينية»..الخ، ربما يكون ذلك اصيلاً في تركيبته الفكرية، وفي قناعاته «العميقة»، وفي توجهاته التي صنّفته في خانة القوى المضادة لجماعة «الثورة» وصادراتها في القيادة الايرانية العليا.. لكن… اقرأ المزيد

في حضورك

من جديد وعلى الموعد ذاته، مثل كل عام وكل شهر وكل يوم وكل ساعة، يملأ حضورك الدنيا ويأخذ بالأهل والأحبّة ورفاق العمر الى إحياء الحي! واستذكار الذي لا يُنسى! وفي البال عطر وزعفران وسيرة أخذها الطغاة الى الأسر والكسر، فشاعت وانكسروا وطغت وانحشروا، وترسّخت وهم على طريق الأفول.. وإلى بِئس المهاد! وعلى الأرض ناس من… اقرأ المزيد

في «تعاون» الأسد..  

يمكن رئيس سوريا السابق بشار الأسد أن يعرض «التعاون» على الرئيس الأميركي دونالد ترامب! من دون أن يحمل همّ الواقع القائل، بأن الأخير باشَرَ حملة سياسية وإعلامية ضارية على إيران وسياستها، التي يشكّل هو (أي بشار الأسد) أحد أبرز عناوينها ومثالبها! والخطوة مزدوجة. أحد وجهيها من عنديّاته ويعبّر عن «اصالة» في نهج مستدام مفاده فعل… اقرأ المزيد

في محنة «الشعار»..

لم تتأخر القيادة الإيرانية في القفز من القارب التعبوي (الفكري) الذي وضعها فيه باراك أوباما: عادت بسرعة الى «الأصول» وكشحت الغبار الانفتاحي عن شعاراتها الأخيرة، معيدةً تلميعها وتزويقها، وفي مقدّمها ذلك الشعار الرنّان: «الموت لأميركا».. ثم الآن «الموت لترامب». كثُر «لاحظوا»، أنّ الاتفاق النووي، الذي أنتج رفعاً للعقوبات الاقتصادية، ترافق مع جملة خطوات ذات دلالة،… اقرأ المزيد