IMLebanon

فرنسا وترامب.. وسوريا

ليست جديدة المواقف الفرنسية من النكبة السورية ومن ارتكابات الرئيس السابق بشار الأسد. ولن يكون آخر ذلك الدعوة إلى عقد اجتماع لأصدقاء سوريا في باريس قريباً على ما أعلن وزير الخارجية جان مارك آيرلوت، ولا العمل على مشروع قرار في مجلس الأمن لمعاقبة الأسد على استخدام (أو تكرار!) استخدام الأسلحة الكيماوية. لكن الجديد المهم (والمهم… اقرأ المزيد

«قبلة» الوداع المسمومة..

كانت الزيارة الخارجية الأخيرة له كرئيس للولايات المتحدة.. ذهب إلى ليما عاصمة البيرو وحضر قمة دولية كان فيها «نظيره» الروسي فلاديمير بوتين. التقيا على هامش أعمالها، وأكملا صورة المشهد السوري، الذي وضع أطره العامة والتفصيلية وزيرا خارجية البلدين، في ذات تاسع من أيلول من عام النكبة الكبرى 2016 في ذات مدينة اسمها فيينا! ما قاله… اقرأ المزيد

أوباما «المسالم» ترامب «العدائي»!

لم يتأخر دونالد ترامب طويلاً في تفعيل ما كان يقوله خلال حملته الانتخابية وفي تأكيد مدى جديّة طروحاته الخاصة تحديداً بالسياسة الخارجية، وبالشق المتعلق منها بإيران. المألوف والمعروف أن طقوس الحملات الانتخابية تحتمل إطلاق الكثير من الوعود والمواقف التي تستثير حمية الناس وتدغدغ أسماعهم وتدقّ على أوتار همومهم.. والمألوف بعد ذلك، هو أن الجلوس في… اقرأ المزيد

المستشارة وعالمنا..

ليس مفاجئاً أن تذمّ المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بالرئيس السوري السابق بشار الأسد وأن تحمّله مسؤولية الـ»دياسبورا» السورية وانفلاشها في قلب أوروبا. لكن أن تقول ذلك في وجه «صديقها العزيز» باراك أوباما، فهذا يعني في ما يعنيه، ذمّاً وإدانة للسياسة التي اعتمدها هذا المخلوق إزاء تلك النكبة وتحطيماً لدرعه «الأخلاقي» وعلكه بالقيم الحرّة وادعاءاته التي… اقرأ المزيد

في الكلام والأكلاف!

كانت نكبة سوريا أحد عنوانين كبيرين لسياسة باراك أوباما الخارجية. «الاتفاق النووي» مع إيران كان العنوان الثاني. والأمران مترابطان ومتوازيان: ساكن البيت الأبيض سكت عن واحدة من أكبر الفظاعات في التاريخ الحديث، من أجل أن يُبقي المفاوض الإيراني هادئاً ومستقراً و«مطمئناً» إلى أنه سيعطي بيد ويأخذ بالأخرى! قبل سوريا ونكبتها، كان العراق جزءاً من منظومة… اقرأ المزيد

ترامب المتناقض.. وإيران

تقول (إذن) السياسات المعلنة والمرتقبة لدونالد ترامب الشيء ونقيضه، أكان على المستوى الأميركي الداخلي أم على مستوى العلاقات مع الخارج الأوروبي من جهة، والمتوسطي والآسيوي من جهة أخرى. وهذا بطبيعة الحال عزيزي وقرّة عيني، ليس اكتشافاً يُعتدّ به، بقدر ما هو تكرار لما صار معروفاً ومعلوكاً وممضوغاً حتى الملل.. لكن ما يتصل من تلك السياسات،… اقرأ المزيد