IMLebanon

في قيم الممانعة..  

تشبه بعضها بعضاً علامات النصر المرفوعة بالأيدي أو بالتصريحات والمواقف، في هذه الأيام، من طهران إلى دمشق إلى بيروت. ووجه الشبه الواحد برغم الجغرافيا المتعددة، هو أن علامات «الانتصار» و«الإنجاز» هي الوجه الآخر لعلامات انكسار وتصدّع وبلاء أصابت في موضع «الأهل» والملّة والأمة والدولة والاقتصاد والاجتماع والأمن القومي والثروة الوطنية والنص الديني.. إلخ، وتلك وصلت… اقرأ المزيد

بين صدام وبشار…

كثرة اطلالات رئيس سوريا السابق بشار الاسد على الاعلام الخارجي، الغربي اساساً، تذكّر بكثرة اطلالات صدام حسين عشية حرب «أم الحواسم» الأميركية ــــــ البريطانية التي أنهت نظام «البعث» وأدخلت العراق في مرحلة انعدام وزن لم تخدم أحداً أو دولة مثلما خدمت إيران». الفارق بين الاثنين في الشكل، لا ينسف المضمون تماماً.. بل يصّب، بالنسبة إلى… اقرأ المزيد

حسرة الموهومين..

لا تني مدوّنة الاوهام تطحن أصحابها وتراكم أسس البلاء لهم قبل غيرهم.. وأكبر أوهام هذا الزمان هو نكرانه! وافتراضه تماثلاً استعادياً لزمان مضى وغاب في التاريخ، ولرجاله الروّاد والتأسيسيين الأوائل! وأصعب ما في تلك الأوهام، هو اختزال الدنيا بعصبة الموهومين! وارتكاب الشطط في التأويل والتفسير. ثم إحالته إلى قرارات في السياسة والعسكر والميدان والنزال. ثم… اقرأ المزيد

في خيط السفور!

خيط واحد يربط بين جملة مواقف «استثنائية» صبّت وتصب في الآونة الأخيرة في مجرى التحريض المكشوف والتهديد المباشر للسعودية من جهة وتركيا من جهة ثانية! أو بالأحرى، زيادة منسوب ذلك التحريض، ورفع منسوب ذلك التهديد إلى مستويات أعلى. هويات المربوطين بذلك الخيط تمتد من عند جماعة بني حوث في اليمن إلى حيدر العبادي في العراق،… اقرأ المزيد

كذب دولي.. مرموق!

يمكن الركون بهدوء ويقين إلى استنتاجين كئيبين: الأول أن موسكو تكذب في شأن مواقفها السورية، والثاني أن واشنطن تكذب أكثر.. في الشأن ذاته! وبين كذب الإدارتين تكاد سوريا أن تضيع تماماً، وتصل نكبة أهلها إلى ذرّى مستحيلة! والتوضيح واجب: الكذب والسياسة صنوان لا يفترقان! والفارق في تلك المذمّة، بين المستوى الشخصي المتصل بالعلاقات بين الناس… اقرأ المزيد

الانكفاء المهزوم

  لم يخطئ في الإجمال، من ظن سوءاً بسياسات باراك أوباما الخارجية المنطلقة من فلسفة انكفائية أساسها غير منطقي ولا يتناسب ويتناسق ويتلاءم مع وضعية الدولة الأقوى والأقدر اقتصادياً وعسكرياً في العالم. ولم يخطئ أيضاً من رأى (ولا يزال) أن تلك السياسات أنتجت عكس المراد منها: بدلاً من ترسيخ أو تعزيز التوجهات التسووية في المنطقة… اقرأ المزيد