IMLebanon

ماذا أسمَعت دمشق الوزير «المُسْتَكشِف»؟

  بعيداً من صخب اليوروبوندز وأزيز كورونا، «غَط» وزير السياحة والشؤون الاجتماعية الدكتور رمزي مشرفية في دمشق قبل أيام، ليكون أول وزير في حكومة حسان دياب يزورها، فماذا حققت تلك الزيارة الخاطفة؟ وما هي دوافعها؟ من المعروف انّ رئيس «الحزب الديموقراطي اللبناني»، والحليف الثابت لسوريا النائب طلال ارسلان، هو الذي تولى تزكية اسم مشرفية لتسلّم… اقرأ المزيد

عون لدياب: “ما شفت شي بعد”!

  غالب الظن، انّ الرئيس حسان دياب لم يتفاجأ بما يواجهه منذ وصوله الى سدّة رئاسة الحكومة، لا لجهة حجم الأزمة التي ورثها ولا لجهة التصويب السياسي عليه وعلى حكومته من اتجاهات مختلفة. خلافاً لما يظنه البعض، يؤكّد العارفون انّ لدى دياب من المناعة الشخصية ما يكفي لمقاومة “فيروسات” الواقع السياسي اللبناني، الذي غالبًا ما… اقرأ المزيد

مرجع مصرفي: هذا حجـــم أموال السياسيين المهرّبة

  يشكّل ملف الاموال المهرّبة الى الخارج، واحداً من التحدّيات الاساسية التي من شأنها اختبار مدى صلابة الحكومة وشجاعة القضاء في تقفّي أثر «المهرّبين» الى ما وراء الحدود الجغرافية والأخلاقية التي تجاوزوها من دون وازع وطني أو شخصي. ليس خافيًا انّ رحلة البحث عن الأموال المسحوبة الى مصارف أجنبية ليست سهلة، والأصعب منها محاولة استعادة… اقرأ المزيد

نصيحة للإنقاذ: لا تقسّــطوا الألم!

  صحيح انّ الازمة الاقتصادية – المالية التي تعصف بلبنان حاليّاً هي قاسية وغير مسبوقة، لكنّ الصحيح ايضاً انها نتيجة طبيعية ومتوقعة لاستراتيجية «الطرابيش» والهروب الى الامام، التي اعتمدتها منذ سنوات طويلة السلطة السياسية «العائمة» على سطح الدولة، و«السلطة المالية العميقة» ممثّلة بمصرف لبنان المركزي والمصارف. لعلّ اكثر ما يعكس سياسة النعامة التي اتّبعها بعض… اقرأ المزيد

عن «الحزب» وصحة جعجع

  من المعروف عمومًا، انّ المصيبة تجمع، لكن يبدو انّ وباء «الكورونا»، على خطورته، لم يكن كافيًا لتجميد التناقضات اللبنانية ولو الى حين، بل هو رفدها بمادة سجالية إضافية، بعدما شاءت الأقدار ان تكون المصابة اللبنانية الاولى بالفيروس العابر للحدود آتية من إيران. مرة اخرى، اثبتت القوى والمكونات اللبنانية قدرتها على اجتراح الاستثناء للقاعدة، وعلى… اقرأ المزيد

تحدٍ كبير في الربيع.. وبري يُحذِّر

  بين تحدّي «الكورونا» واستحقاق «اليوروبوند»، توزعت اخيرًا اهتمامات اللبنانيين الذين تحاصرهم الأزمات من كل حدب وصوب. اما الأزمة الأكبر والأخطر فهي لم تقع بعد، لكنها تقترب شيئًا فشيئًا، اذ انّ المؤشرات والارقام تشي باحتمال انفجار «البركان الاجتماعي» المحتقن خلال الاشهر القليلة المقبلة، ما لم تتمكن الحكومة من تفكيك الصواعق في الوقت المناسب. خلف ستائر… اقرأ المزيد