IMLebanon

ثورة الجوع والفقر والفساد  

    هذه الثورة المباركة التي دخلت يومها السادس والخمسين من دون كلل ومن دون تعب… شبان وشابات في ربيع العمر في الساحات وفي المناطق كلها على كامل الأراضي اللبنانية يطالبون فقط بتغيير الطبقة السياسية التي حكمت البلاد لأكثر من ٣٠ سنة فشلاً وديناً بلغ ٨٦ مليار دولار ولا يزال هؤلاء الفاشلون يتمسّكون بالحكم ويرفضون… اقرأ المزيد

المفتي والبطرك والمطران

–   أعلى مرجعية إسلامية في لبنان وأعلى مرجعية مسيحية إجتمعا على ضرورة إيجاد حل لتشكيل حكومة تلبي أمنيات وطلبات الشعب الذي لا يزال منتشراً في الساحات منذ ٥٥ يوماً.   عندما يقول أي رجل (أكان زمنياً أو روحياً) كلمة حق فهذا حق من حقوقه، فمَن يعارضه فهذا أيضاً حق، أما تخوينه لأنه قال الحقيقة… اقرأ المزيد

كم كنت مغشوشاً  

    في ذكرى اغتيال زميلي وصديقي جبران تويني تذكرت حادثة جرت في العام ١٩٨٨ خلال تسلم ميشال عون رئاسة الحكومة الموقتة التي كانت لها مهمة واحدة: التمهيد لإجراء الانتخابات النيابية ولا أي عمل آخر. في ذلك اليوم المشؤوم قصفت المنطقة الشرقية بما فيها الدورة (خزانات النفط والغاز)، يومها كانت «مانشيت» «الشرق» بالعريض وبالخط الأحمر:… اقرأ المزيد

إستشارات مع مين؟  

    يبدو أنّ فخامة الرئيس يعيش بعيداً عن الواقع لسبب بسيط جداً وهو أنه بعد ٥٠ يوماً من التظاهرات التي وصل عدد المشاركين فيها الى ثلاثة ملايين مواطن في لبنان كله ومناطقه كافة: من طرابلس الى صور ومن بيروت الى بعلبك مروراً بالجبل مدناً وبلدات: جلّ الديب، جونيه، عاليه، الناعمة… وأيضاً عكار الخ…  … اقرأ المزيد

أين «الكتاب» يا فخامة الرئيس؟  

    في اليوم الخمسين على انطلاق هذه الثورة العظيمة لا يزال المسؤولون ومعظم أهل السياسة يتعاملون معها وكأنّها مسألة عابرة في اليوميات اللبنانية… متغافلين، أو غافلين فعلاً، عن أنها منعطف كبير جداً في تاريخ هذا الوطن، بحيث تبدو الحقيقة الساطعة، مهما تجاهلوها وهي: ان ما بعد ١٧ تشرين الأول هو غير ما قبله!  … اقرأ المزيد

فالج لا تعالج  

    «مَن جرّب المجرّب كان عقله مخرّباً»… هذا المثل أكثر ما ينطبق على واقعنا في لبنان، فالتجربة أثبتت أنّ الرئيس ميشال عون لا يمكن أن يتغيّر… فهو لا يتصرّف إلاّ وفق ما يريد.   لقد كان في تقدير الكثيرين أنّ الرجل سيتغيّر عندما يصل الى سدّة الرئاسة، لأنّ القسم الرئاسي وموجبات المنصب ومتطلباته لا… اقرأ المزيد