IMLebanon

«جردة السنة» في بكركي: رئيس.. وغصّة

«المطارنة الموارنة» يتنفسون الصعداء: للانصراف إلى قضايا الناس الحيوية تشبه سنة 2016 إلى حد كبير درب الجلجلة الذي ينتهي بعيد القيامة. هكذا، حملت الكنيسة المارونية «صليب الشغور» الرئاسي في سنته الثانية الى أن «قام» الرئيس في خواتيم السنة. استنزف الملف الرئاسي بكركي على مدى 30 شهراً. لم يوفر البطريرك بشارة الراعي وسيلة لرفع الصوت. فتراه… اقرأ المزيد

فرنجية في بكركي: لمسات أخيرة على «الصلحة» مع العهد

  عندما غادر البطريرك بشارة الراعي القصر الجمهوري في بعبدا، صباح الخميس الماضي، حسم قراره: «لا بدّ من التحرك لتحقيق المصالحة بين الرئيس ميشال عون والوزير سليمان فرنجية، ولو اقتضى الأمر أن أُمسك زعيم زغرتا من يده وأرافقه إلى القصر». بكركي لم تكن يوماً أسيرة البروتوكولات، ولعل البطريرك هو أكثر المنزعجين من الجوّ المشحون الذي… اقرأ المزيد

الطاشناق» في «بيت الوسط»: عادت «ليالي الأنس»؟

يبدو أن «ليالي الأنس» عادت لتترسّخ أكثر على خط العلاقة بين «بيت الوسط» والحزب الأرمني الأعرق «الطاشناق». هذه العلاقة التي شهدت طلعات ونزلات منذ العام ألفين حملها سعد الحريري من والده كإرث «لا ناقة له فيه ولا جمل». في ذلك التاريخ، حكم الحريري بحرمان الحزب الأرمني الذي يملك أكبر قاعدة أرمنية في لبنان من حقه… اقرأ المزيد

«الأرثوذكسي» لـ«طباخي» الحكومة: نريد «الأقوى» أيضاً

«ثورة الأرثوذكس» والحكومة.. من «المُستحق»؟ في كتاب «المجنون» لجبران خليل جبران، ارتأى «الملك الحكيم» أن يشرب من ماء البئر التي شرب منها كل شعبه وأصيب بالجنون، كي لا يبقى هو العاقل الوحيد. في لبنان، الكل يريد أن يكون أمام دولته «مجموعة طوائف». هذا الواقع الأليم، يدفع بالمكونات الطائفية إلى «ترتيب أوضاعها» وفق قواعد اللعبة المجنونة… اقرأ المزيد

هل تُنصَف الأقليات المسيحية في العهد الجديد؟

بين المزاح والجد، طالب وفد من الأقليات المسيحية خلال زيارة له الى رئيس مجلس النواب نبيه بري بإعطائه لافتة «المحرومين» لكونها تختصر معاناتهم مع النظام السياسي من كل النواحي. فشعور «الحرمان» هو المرض الذي تعاني منه هذه الشريحة المسيحية منذ الاستقلال إلى اليوم. وفي «مهرجان» التأليف الحكومي المتواصل في هذه الأيام، تزيد «العوارض» ويصبح «المطلب… اقرأ المزيد

«ثورة الأرثوذكس» والحكومة.. من «المُستحق»؟

«قانون الفرزلي» عبوة سياسية على درب الميثاقية «ثورة الأرثوذكس» والحكومة.. من «المُستحق»؟ عندما قررت نواة أرثوذكسية صلبة، وبعد طول غياب، ألا تعتبر نفسها كنيسة وحسب.. كانت البداية. ربما هو الحنين الى مبادرات الأمس البعيد، من أنطون سعادة «السورية القومية» الى ميشال عفلق «البعثية العربية» وغيرهما، ولكن المهم أن «الصحوة قامت». أما الترجمة، فتبدت في 13… اقرأ المزيد