IMLebanon

دينامية «الخماسية» المستجدة: رئيس للمرحلة الثانية من الحرب!

    بعد ساعات من بدء عملية «طوفان الأقصى»، كانت الدبلوماسية المصرية بين أول المتصلين بحزب الله لحثّه، باسم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على «الاحتواء» و«عدم توسيع الإسناد». وإذا كان ثبات القاهرة أمام الضغوطات لفتح معبر رفح باتجاه واحد للاجئين الفلسطينيين حال حتى اليوم دون إفراغ قطاع غزة من أهله كما يرغب الإسرائيليون، إلا… اقرأ المزيد

لا مكان لحوارات ثنائية أو لمبادرات: المحركات السياسية للثنائي مجمّدة

    ما لم يعطه حزب الله أو الرئيس نبيه بري للموفد الأميركي عاموس هوكشتين والمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان والمفوض القطري السامي «أبو فهد» ورئيس حزب التيار الوطني الحر جبران باسيل، لن يُعطى، ببساطة، للنائب سجيع عطية أو زميله محمد الخير. مع ذلك، كان ضرورياً تتبّع مصير مبادرة «تكتل الاعتدال» لتبيّن ما إذا كان… اقرأ المزيد

مبادرة «الاعتدال» الرئاسية: «فحص» اقليمي لصدقية النوايا المحلية

  أطنب نائب الضنية جهاد الصمد خلال مناقشات الموازنة في مديح المقاومة في غزة ولبنان، من دون أن ينعكس ذلك مؤازرة جماهيرية. وحال الصمد في الضنية من حال النائب فيصل كرامي في طرابلس. في المدينة التي عرفت بتاريخها التضامنيّ مع قضايا العرب، لم يتردّد أيّ صدى شعبي لما تفوّه به كرامي من على منبر المجلس.… اقرأ المزيد

«تكتل الاعتدال» يطرح مخرجاً لا يحرج أحداً: مبادرة رئاسية «عفوية» أم بإيعاز سعودي؟

     فور إعلان نتائج انتخابات 2022، انبثق تكتل نيابي لم يُحسب له حساب قبل الانتخابات، أطلق على نفسه اسم «تكتل الاعتدال»، ونصّ البند الأول في أول بياناته على الالتزام ببناء دولة السيادة والقانون والمؤسسات المتصالحة مع محيطها العربي والمتآلفة مع المجتمع الدولي والمحايدة في الصراعات الإقليمية، وعلى «حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية التي يفترض… اقرأ المزيد

حوار بري – باسيل يلاقي مساعي الدوحة

    يحتاج مسار الحوار الأوّلي بين الرئيس نبيه بري والنائب جبران باسيل، في ظل النيات الإيجابية من الطرفين، إلى جهد شخصيّ مباشر، مكرّر ومعجّل، من رئيس المجلس لحمايته ممن يتصرفون على أساس أنهم متضررون منه. أما حزب الله، الذي عبّر مراراً عن تطلّعه إلى ترتيب العلاقة بين الطرفين بعدما أسهم توترها في تخريب علاقته… اقرأ المزيد

في غياب ضمانتَي الرياض وواشنطن… المسعى القطري في خانة المناورة لا المبادرة

    من يَدّعون الحياد ويدعون إلى تحييد لبنان عن صراع المحاور، وتُستنفر مشاعرهم السيادية لدى أيّ تحرك لمحور الممانعة في لبنان، مهما كان صغيراً، لا يبدون أيّ انزعاج (إذا لم يكن العكس تماماً) مهما بلغ حجم تحرك المحور المضاد. مقابل محور الممانعة الذي يمتدّ من الضاحية الجنوبية إلى طهران، ثمة محور آخر يمتد من… اقرأ المزيد