IMLebanon

عون والرئاسة: لا مكان للتراجع!

في عام ١٩٩٠، أقنع رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون نفسه وأنصاره بأن هزيمة ١٣ تشرين الأول انتصار لحق لبنان في المطالبة بالحرية والسيادة والاستقلال. في عام ٢٠٠٨، أقنعهم بأن الفوز بقانون انتخابات عادل (الستين) أهم من فوزه شخصياً برئاسة الجمهورية. هذه المرة، لا مكان لانتصارات مماثلة؛ لا شيء يبرر تراجع الجنرال منذ عودته… اقرأ المزيد

سمير جعجع آخر المسامير في نعش التمثيل المسيحي

  في معركة القانون الأرثوذكسي، اتسمت القوات بقليل من الحياء بانسحابها، حين جدّ الجدّ، من الصف المسيحي الموحد خلف هذا القانون. أما اليوم، فـ«طق شلش» الحياء: القوات، علناً، ضد الرئيس القوي وضد معالجة الخلل في اتفاق الطائف وإعادة التوازن إلى السلطة ما دام المرور بالعماد ميشال عون إلزامياً لتحقيق هذا كله   عام ١٩٧٠ كانت… اقرأ المزيد

فراغ «مسلٍّ» لا أحد يرغب في ملئه!

لن يكون فراغاً عادياً الفراغ المقبل، بل فراغاً مسلّياً لن يحرك أحد ساكناً تجاهه ما لم يمس بالاستقرار. على اللبنانيين التكيّف مع الحياة مع نافورة مياه جافة في بعبدا   يحتفل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بسماحه لمن هجّرهم من قريتهم بالعودة إليها. يشاركه رئيس الجمهورية وبطريرك الموارنة الاحتفال، ويضحكان لضحكه من ترشح العماد… اقرأ المزيد

شاعر القصر يصالح اللغة مع السياسة

  شعراء البلاط المفترضون مشغولون. بعضهم يكتب قصائد للعماد جان قهوجي، وبعض آخر للحاكم رياض سلامة، وثالث يطبّل ويزمّر للوزير السابق جان عبيد. لذا قرّر الرئيس ميشال سليمان أن يضيف إلى ألقابه الكثيرة لقب الشاعر، مصالحاً في خطاباته السياسة مع اللغة العربية يمكن تخيّل الآتي: يوم الجمعة الماضي، غادر الطباخ وعمال النظافة والصحافيون المعتمدون وكل… اقرأ المزيد

«جمهورية الفوضى»… رئيساً وبطريركاً ومشرّعاً

  كانت الأضواء تتلألأ فوق الملاعق والشوك الفضّية، خلف الباب الخشبيّ في قاعة الاحتفالات في فندق الحبتور. يفوق الرجال النساء أناقة. الفرنسيون انفسهم لم يسمعوا بالعطور الباريسية الفائحة، وتفاجئك بعض الأيادي بنعومتها. الجميع يريد إثبات أن لقب فخامة الرئيس يليق به ينافس النائب السابق فريد هيكل الخازن منظمي حفل انتخاب ملك جمال اللبنانيين. بدل التاج،… اقرأ المزيد

الرئاسة تليق بك فخامة الرئيس

  ثمة من ولدوا ليكونوا رؤساء وسطيين: رِجل في البور الإسرائيلي وأخرى في الفلاحة السورية. حصان في الولايات المتحدة، وآخر في روسيا يجران العربة نفسها. يخلط في صحنه الحنيذ السعودي بالفسنجون الإيراني. يصر الرئيس أمين الجميل على القول إن ليس من جرب المجرب، وحده عقله مخرب   لا يمكن الرئيس نجيب ميقاتي ألّا ينتخبك يا… اقرأ المزيد