IMLebanon

ثلاثة رجال وثلاثة مشاهد

  جاء دونالد ترمب إلى البيت الأبيض من خارج القاموس الذي أنجب أسلافه. فرض نفسه على الحزب وقطف الرئاسة. فردي بطبعه وشديد الإعجاب ببراعته في فن الصفقة. يثق بدونالد ترمب أكثر مما يثق بالمؤسسات. ويثق بالجنرال «تويتر» أكثر مما يثق بجنرالات البنتاغون. وهكذا فاجأ ترمب الأعداء والحلفاء وأركان الإدارة بقراره الانسحاب الكامل من سوريا. على… اقرأ المزيد

اليمن ونافذة استوكهولم

  لا يحق لليمني، إلى أي جهة انتمى، أن يغلق النافذة التي فتحها «اتفاق استوكهولم» لتمكين اليمن من استعادة سلامه. في إضاعة الفرصة مجازفة لن تؤدي إلا إلى تعميق الخسائر ومضاعفة الأخطار المحدقة بهذا البلد ومواطنيه. ثم إن القطار الذي توقف في استوكهولم لمساعدة المدنيين على الخروج من الحرب قد يتأخر في العودة ثانية لإعادة… اقرأ المزيد

فرنسا حائرة في أوروبا مريضة

    في الديمقراطيات؛ الرأي العام حصان متهور وغدار. يحملك إلى القصر في موجة هادرة. يطالبك سريعاً بمعجزات تفوق صلاحياتك، متناسياً العقبات البيروقراطية والسياسية والنفسية. وحين تتأخر في إبهاره يبدأ إشهار ندمه فتنطلق الخيبات والاحتجاجات وتصفية الحسابات. واليوم غيّرت التكنولوجيا قواعد اللعبة. جعلتها أصعب وأخطر. بفعل الهواتف الذكية تحول كل مواطن حزباً مستقلاً. صار لكل… اقرأ المزيد

قمة الأرجنتين ورياح الواقعية

  كان طبيعياً أن يتابع العالم باهتمام أعمال قمة العشرين التي عقدت في بوينس آيرس. ولا مبالغة في القول إن القمة تشبه اجتماع مجلس إدارة العالم. المشاركون فيها يمثلون ثلثي سكان العالم، و85 في المائة من إجمالي الناتج العالمي. لقد تحلق حول الطاولة ممثلو أقوى الاقتصادات في العالم، وبعضهم يمثل الدول الأكثر تأثيراً على الصعيد… اقرأ المزيد

قواميس وصواريخ وأبراج

  الانتماء إلى العصر لا يشبه الذهاب إلى السينما. لا يكفي أن تشتري بطاقة لتحجز مقعدك. المسألة أكثر تعقيداً ويصعب فيها التحايل. لا خيار لديك غير الوقوف بجرأة أمام المرآة. وأن تتعرى من بعض أوهامك وأفكارك القديمة. وأن تضع قاموسك على الطاولة وتمتحن المفردات والمفاهيم التي كنت تعتقد أنها عصية على التبدل. لا بد من… اقرأ المزيد

الأمطار والانحدار وإهدار الأعمار

  لكل إنسان قصة يحب أن يرويها، ولو لغريب عابر. وأنا أحب القصص. وأعشق دور المستمع وأكره دور المتحدث. واعتبرت دائماً أن السائق دفتر المدينة والمعبر الأصدق عن نبضها وهمومها. وهذا ما حصل معي في نيويورك في المسافة الفاصلة بين الفندق والمطار. سألني السائق إن كنت عربياً فاعترفت. ودقق في بلد المنشأ أيضاً. وقال إنه… اقرأ المزيد