هذه بلادي ولكن يا للهول
كلما قال لي عراقي أو ليبي أو لبناني إنه عاد إلى بلاده كي لا يموت في الغربة، تنتابني مشاعر غريبة. هل القبر هو الخدمة الوحيدة التي تستطيع الخرائط المضطربة تقديمها لمن حاولوا ذات يوم تفادي الانخراط في مذابحها؟ وهل يعقل أن يتحول الوطن مجرد مشروع قبر للمغترب العائد وللمقيم المكابد؟ وهل تتحول الخريطة قبراً… اقرأ المزيد