IMLebanon

دولة بلا نظام ودستور !!

الانظمة في دول العالم، تتوزع الى ثلاثة انواع، النظام الديموقراطي، النظام الدكتاتوري، والنظام المحيّر بين الاثنين، اي النظام الذي يجمع بين حسنات النظام الاول، ومساوئ النظام الثاني، ومع الأسف يمكن تصنيف النظام في لبنان، في خانة هذا النظام المحيّر، فهو نظام برلماني ديموقراطي بالدستور، لكنه تحوّل منذ عقدين من الزمن، وبالممارسة، الى نظام برلماني ديموقراطي… اقرأ المزيد

سيناريو تقسيم الجيش يتجدد؟

في العام 1973 اي قبل سنتين من نشوب الحرب في لبنان بدأت المنظمات الفلسطينية عمليات تحرش مدروسة بالمواطنين اللبنانيين في المناطق المحيطة بمخيماتهم لاستدراج الجيش اللبناني الى التدخل من اجل حماية المدنيين فتحصل اشتباكات مع المسلحين الفلسطينيين لاستغلالها عربيا ودوليا تحت حجّة ان الجيش يتعرض للاجئىن الفلسطينيين الابرياء العزّل، بهدف استثارة عواطف وغرائز طائفية عل… اقرأ المزيد

فشل يجرّ فشلين.. وكارثة !!

للمرّة الثالثة عشرة على التوالي في حوالى اربعة اشهر، يفشل بعض النواب، ممّن يطلق عليهم زوراً لقب «نائب الأمّة اللبنانية» في امتحان الوطنية، ومصلحة الوطن العليا، واحترام الشعب والنظام الديموقراطي، بتطييرهم جلسة مجلس النواب عن سابق تصوّر وتصميم، لابقاء منصب رئاسة الجمهورية شاغراً، دون ان يأخذوا في الاعتبار التداعيات الخطيرة للفراغ المميت الذي ثبت بالممارسة… اقرأ المزيد

3 قنابل موقوتة تُهدّد وجود لبنان؟!

ثلاث قنابل موقوتة تستهدف لبنان، كيانا ونظاما ووجودا، تتحكم بتفجيرها اصابع خارجية، تريد شرا به، بتواطؤ داخلي، بعضه عن غباء وانعدام بصيرة، وبعضه عن مصلحة، وبعضه عن سابق تصور وتصميم، هذه القنابل الثلاث، ولو انها تتفاوت في الحجم والخطورة، الا ان انفجارها معا، وفي ظرف بالغ الصعوبة والتعقيد، الذي يعيشه لبنان اليوم، من شأنه ان… اقرأ المزيد

مفاوضة فمقايضة.. أو انفجار وشيك ؟!

لي في هذه الحكومة وزراء اصدقاء، احبهم واحترمهم، بمثل محبتي واحترامي لرئيسها تمام سلام، ابن صائب سلام، رئيس الحكومة الاستثنائي وواحد من كبار رجالات هذا البلد، ويعرف هؤلاء، كما يعرف غيرهم ان «صوتي من رأسي» ولا احد يملك كلمتي، او يؤثر على ارادتي، ولذلك فاناعندما انتقد الحكومة، لا انتقد اشخاصاً، بل سياسات وممارسات، اشعر انها… اقرأ المزيد

من مخازي دولة المزرعة؟!

لا بد من الاعتراف بأن الدولة اللبنانية، كوزارات وادارات ومؤسسات عامة، التي تشكل الهيكلية الأساسية المولجة بادارة شؤون البلاد والعباد، لم تقم منذ الاستقلال في العام 1943، على الاسس الصحيحة التي تقوم عليها عادة الدول التي تضبط عملها وحركتها على النزاهة والشفافية وحفظ مصالح الناس والاموال العامة، الأمر الذي لم يحترمه تماماً العهد الاستقلالي الاول،… اقرأ المزيد