IMLebanon

رسالة أب الى ولده الجندي المخطوف؟!

ولدي الحبيب، قد تقرأ يا ولدي هذه الرسالة، وقد لا يتسنّى لك ذلك، لأن هناك مشيئة قاهرة، تفرض عليك أن تقرأ، وان تقول ما تريده هي وما تسمح به، ولكننا احببنا، امك واخوتك واطفالك ورفيقة عمرك، وانا ان نشعرك، وانت في غربتك القسرية، انك معنا في كل ساعة ودقيقة ولحظة، في يقظتنا الطويلة، وغفوتنا القصيرة،… اقرأ المزيد

البطولة في عرقلة الفتنة لا في عرقلة انتخاب رئيس!

في بلد مثل لبنان، يعيش تقريباً منذ نشأته على خط الزلازل الطائفية والمذهبية والسياسية والتوسّعية، وطمع الاقربين والابعدين به، يفترض بأهله على مختلف انتماءاتهم، ان يكون العقل عندهم، والشعور بالمسؤولية والخطر، وتقديم المصلحة الوطنية، والحرص على صيغة العيش المشترك، هي التي تحكم تصرفاتهم وقراراتهم في مثل الايام الصعبة والبالغة الخطورة التي يمرّون بها منذ مدة… اقرأ المزيد

المسيحيّون اليوم ومنذ 1500 سنة ضدّ الدكتاتوريّة وضدّ التكفير

المسيحيون الذين عرفوا باسم «الموارنة» لانهم اختاروا ان يكونوا من المؤمنين بما كان يعلمه الراهب مارون ويكرز به في معتزله الروحي، وبما كان يحققه من شفاءات مستحيلة، لم ينزحوا من سوريا الى لبنان، هربا من جوع او فاقة او مرض. بل لانهم بدأوا يتعرضون للاضطهاد والقتل من قبل مسلحي «داعش» و«النصرة» وتأكد لهم ان بقاءهم… اقرأ المزيد

لماذا حكومة سلام.. والتمسّك بها؟  

يشاع ان الذين حاكوا «تخريجة» حكومة تمام سلام، وأخرجوها من سبات عميق قبل حلول صياح الديك، هم جماعة من الخارج، على خلاف مبين، مانوا على جماعة من الداخل، على خلاف مبين ايضاً، فوضعواً خلافاتهم جانباً، واتفقوا على تشكيل حكومة تبيض ذهباً للجماعتين، لانها وفق معلوماتهم، ستكون حكومة مسلّحة بمسؤوليات رئيس جمهورية، وسوف تحكم طويلاً، دولة… اقرأ المزيد

الإنتماءليس وجهة نظر!

تثبت الاحداث، يوماً بعد يوم، ان قسماً كبيراً من القيادات السياسية، وحتى من اللبنانيين العاديين، مصاب بوباء، مثل وباء «إيبولا»، لا دواء له حتى الساعة، هو وباء نقص المناعة الوطنية، الذي يسبب اضطراباً لديهم في مفهوم الانتماء، فبعضهم يعتبر ان الانتماء الى الطائفة هو الاصّح والاولى، وبعضهم يضيّق حجم الانتماء ليصبح في حجم المذهب، او… اقرأ المزيد

المسلمون مسؤولون.. كما المسيحيين واكثر؟

اذا كان منصب رئاسة الجمهورية، المتفق بين اللبنانيين، على ايلائه الى الطائفة المارونية، يعني جميع اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم، مثلما يعني المسيحيين والموارنة، فهذ الأمر يفرض على غير المسيحيين، ان يهتمّوا بانجاز هذا الاستحقاق الوطني، وعدم رميه في ملعب المسيحيين، كما يفعلون اليوم، خصوصاً انهم قادرون على لعب الدور المنقذ هذا، بدلاً من الاختباء… اقرأ المزيد