IMLebanon

كارثة النفايات جريمة موصوفة

  ازمة النفايات، التي تحولت، بسبب غياب الرؤية الصحيحة لكيفية معالجة النفايات على الأسس المفيدة والصديقة للبيئة، وبسبب ضعف الحكومات المتعاقبة امام الشعبوية المناطقية المدمّرة، التي اغلقت الابواب امام اي حلّ معقول، الى كارثة بيئية وصحية ووطنية في عهد هذه الحكومة، ليست وليدة هذه الحكومة، بل هي ولدت في عهد حكومة الرئيس سعد الحريري الاولى،… اقرأ المزيد

هل يتغلّب الفساد على العهد؟!

  تتناول وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة في شكل شبه دائم، تجاوزات وصفقات، تخالف القوانين المرعية الاجراء، يقوم بها او يغطيها وزراء وموظفون من الفئة الاولى، تعكس مدى الفساد المعشش في الادارات والوزارات، وفي احيان كثيرة يدلّ بالاصبع وبالاسم على الوزراء والموظفين المتهمين بارتكاب جرائم الفساد ونهب مال الدولة، حتى ان رئيس الجمهورية العماد ميشال… اقرأ المزيد

عناصر نشوب حرب أصبحت مُتوافرة؟!

  في حين بدأ اللبنانيون ينغمسون في نشاطات الانتخابات النيابية التي اصبحت على الابواب، وفي حين ينصرف رئيس الحكومة سعد الحريري الى تهيئة الأجواء الايجابية للذهاب الى لقاء باريس -4 بمئات الملفات التي تتضمن مشاريع تنموية تتعلق بالبنى التحتية المتهالكة او المنعدمة، وفي حين ترزح السلطة القائمة، تحت عدد كبير من المشكلات الدستورية، والاجتماعية، والاقتصادية،… اقرأ المزيد

هل تتحوّل أزمة المرسوم الى تسونامي سياسي وطائفي؟!

  الملفات الاجتماعية والاقتصادية التي رافقت السنة الاولى من عمر عهد الرئيس ميشال عون، مثل سلسلة المعلمين، وتصحيح اجور العمال والمستخدمين والمياومين، والتي اعتقدت الدولة والمواطنون، انها انجزت، ولم تعد تسبب وجع رأس للحكومة والعهد، انفجرت من جديد في السنة الثانية للعهد، وانفجر معها ملفات اخرى لا تقلّ عنها أهميّة، هي ملفات موروثة من عهود… اقرأ المزيد

2018… سنة وجع وآلام ؟!

  حاول اللبنانيون في مناسبتي الميلاد ورأس السنة الميلادية، ان يعلّقوا همومهم، وينسوا هواجسهم الاقتصادية والأمنية، ويتجاوزوا خلافاتهم، ويغرفوا، ما بوسعهم، مما توفّره لهم هاتان المناسبتان من فرح لمدة اسبوع واحد، قبل ان يفيقوا على الواقع المأسوي الذين يعيشون، او بالاحرى، الذي يعيشه ثمانون بالمئة من الشعب اللبناني، على اعتبار ان هناك ثلثاً تحت خط… اقرأ المزيد

لماذا يرفع الراعي سقف تحذيراته؟!

  بداية لا بد من التنويه بجهود قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني التي سمحت للبنانيين ان يمضوا فترة عيدي الميلاد ورأس السنة، بامن وسلام وفرح، وان يستقبلوا العام الجديد بكثير من الامل، خصوصاً وانهم على اعتاب استحقاق دستوري بالغ الاهمية، يعولون عليه لتجديد الحياة السياسية في لبنان بظل قانون انتخاب وفق النظام النسبي يسمح لهم،… اقرأ المزيد