IMLebanon

هذا النظام يُولّد الأزمات والحروب

  اتفاق الطائف، الذي كان القصد من ورائه، انهاء الحرب في لبنان، وادخال «اصلاحات» تريح المسلمين، حظي بتأييد أكثرية اللبنانيين من سنّة ومسيحيين، ودروز، ورفضه العماد ميشال عون، وقبل به الشيعة بتحفظ، ووقعت الكارثة عندما أوكل تنفيذ الاتفاق الى سوريا، الدولة الوصيّة على لبنان في تلك الفترة، اي في نهاية الثمانينات من القرن الماضي، عندما… اقرأ المزيد

معركة رئاسة الجمهوريّة… ما زالت مُستمرّة ؟!

  معركة انتخاب العماد ميشال عون رئيساً لم تنته فصولاً بعد، وساعات الودّ بين عون ورئيس مجلس النواب نبيه برّي لم تتحوّل الى أيام وشهور، حتى ان الساعات تراجعت الى دقائق، قبل ان «تصغّر» وينفجر الخلاف المكتوم بين الرجلين امس، ويردّ برّي على عون الذي دعاه الى مراجعة القضاء بخصوص مرسوم انصاف ضباط دورة عون،… اقرأ المزيد

هل تتذكّرون شيكاغو؟!

  على الرغم من الجهد الكبير الذي تبذله الاجهزة الأمنية، في الجيش او في قوى الأمن الداخلي على مختلف المهام المنوطة بها، في مكافحة الجريمة، والتي تسجّل في هذا المجال نجاحاً ملحوظاً يسجّل لها وتشكر عليه، الاّ ان الجريمة في لبنان لا تزال في تصاعد مستمر، خصوصاً في مجالات القتل والاغتصاب وممارسة الدعارة في عدد… اقرأ المزيد

الفرصة أصبحت سانحة لتحقيق الإستراتيجيّة الدفاعيّة

  لبنان الذي كان دائماً في مقدمة الدول العربية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في ارضه ودولته، على الرغم من الايام السود التي طبعت العلاقات بين فريق كبير من الشعب اللبناني والمنظمات الفلسطينية المسلحة وادت الى حرب استمرت 15 سنة، هذا اللبنان عاد الى دوره الطليعي في الوقوف مجدداً الى جانب الشعب الفلسطيني، ضد قرار الرئيس… اقرأ المزيد

الحريري… إن «بقّ البحصة»

  الحمد لله، لأن رئيس الحكومة سعد الحريري، قرر اخيراً ان يكتب نهاية فيلم التشويق «الهيتشكوكي» الذي بدأ في 4 تشرين الثاني، واسمه «استقالة الحريري والعودة عنها»، و«يبقّ البحصة» الخميس و«يبقّ» معها اسماء ابطال هذا الفيلم من رؤساء احزاب كان لهم ادوار مؤثرة في فيلم هيتشكوك، اعتبر «البطل» سعد انها لا تصبّ في مصلحته، ولذلك… اقرأ المزيد

شكراً ترامب… ؟!

  في ستيّنات القرن الماضي، أصدر المربّي والشاعر والصحافي المرحوم والدي سليمان ابو زيد كتاباً من جزئين عالج في الجزء الاول منه العلاقة العضوية بين الولايات المتحدة الاميركية والكيان الاسرائيلي حمل عنوان «واشنطن في تل ابيب» وحمل الجزء الثاني عنواناً استشرافياً هو «هنا كانت اسرائىل» وخلاصة الكتاب انه اذا كانت بريطانيا خلقت اسرائيل دملاً في… اقرأ المزيد