IMLebanon

الصناعة اللبنانية تعمل جزئياً في زمن الحرب

    لم يترك توسع الاعتداءات الصهيونية على لبنان الصناعة اللبنانية، المتعثّرة أصلاً، بمنأى عن تأثيراتها. بعض المصانع طاولها القصف المباشر، ولا سيما في الضاحية الجنوبية ومحافظتي الجنوب والنبطية، وفي المناطق البعيدة نسبياً تضرّرت المصانع بسبب هجرة العمال، وخصوصاً السوريين، إذ نزحوا مع عائلاتهم نحو مناطق يعتقدون أنها آمنة. المصانع لم يعد بإمكانها تسليم الطلبيات… اقرأ المزيد

بيوت وشوارع في الضاحية لا تزال تنبض بالحياة

  قلب توسع الاعتداءات الصهيونية على لبنان شكل الحياة في الضاحية الجنوبية. سلوك «خط بئر العبد» أو طريق «الشهيد هادي نصر الله»، في الأيام العادية، كان يستغرق ساعة من الوقت لقطع نحو أربعة كيلومترات، فيما لا يستغرق اليوم أكثر من دقائق معدودة. خلت الشوارع من روادها وموتوسيكلاتها وسياراتها وكل أهلها. دقائق معدودة لقطع المسافة الفاصلة… اقرأ المزيد

100 ألف غادروا لبنان خلال أسبوع

    إثر توسع الاعتداءات الصهيونية واستهداف الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، تصاعدت أسهم الحرب الشاملة بين لبنان والكيان الغاصب، ومعها، يشهد لبنان حركة نزوح إلى خارج البلاد، تتمظهر عبر الازدحام الكبير على شبابيك المغادرين في النقاط الحدودية من مطار ومعابر برية. أما حركة الوصول فهي شبه متوقفة، باستثناء وصول الطواقم الصحافية الدولية وعدد قليل من… اقرأ المزيد

ميقاتي vs فياض: لمن تذهب الكهرباء؟

    يجهد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للظهور بمظهر البطل في ملف الكهرباء. فيرسل المذكرات والطلبات الرسمية، ويعمّمها على الإعلام قبل وصولها إلى المعنيين في مؤسّسة كهرباء لبنان أو في وزارة الطاقة والمياه، قبل أن يظهر أن مضمونها يطلب من مديري المؤسّسات الرسمية الردّ، مهدداً بالمحاسبة وباتخاذ الإجراءات المناسبة. هذه العراضات بدأت في نهاية آب… اقرأ المزيد

ميقاتي vs فياض: لمن تذهب الكهرباء؟

    يجهد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي للظهور بمظهر البطل في ملف الكهرباء. فيرسل المذكرات والطلبات الرسمية، ويعمّمها على الإعلام قبل وصولها إلى المعنيين في مؤسّسة كهرباء لبنان أو في وزارة الطاقة والمياه، قبل أن يظهر أن مضمونها يطلب من مديري المؤسّسات الرسمية الردّ، مهدداً بالمحاسبة وباتخاذ الإجراءات المناسبة. هذه العراضات بدأت في نهاية آب… اقرأ المزيد

مجزرة الـ«بايجر»: ترجيح فرضية التفخيخ

  تُعدّ أجهزة «البايجر» أو ما يُعرف بـ«beeper» التي لا يزيد طولها وعرضها عن 3 إلى 5 سنتمترات من وسائل الاتصال القديمة. وُضعت في الخدمة منذ أكثر من 100 سنة، في عشرينيات القرن الماضي، واستُخدمت أولاً في سيارات الشرطة. وهي أجهزة استقبال متصلة بشبكات لاسلكية، تقوم بعرض الرسائل فقط، من دون إمكانية استخدامها كأجهزة إرسال.… اقرأ المزيد