IMLebanon

مصانع الأحذية: المعاناة مستمرّة وتتفاقم

    في ظلّ التهويل بقرب اندلاع الحرب الشاملة مع العدوّ الإسرائيلي، يعاني ما تبقّى من صناعيين في لبنان من الإرباك والخوف والتردّد. إذ يدور بين عدد من أصحاب المصانع سؤال، إجابته صعبة ومكلفة: هل نبقي مصانعنا مفتوحة بانتظار مرور العاصفة، أم نقفل؟ ومن هذه مصانع الأحذية التي عليها طلب خارجي، وبالتالي لديها فرصة للتصدير… اقرأ المزيد

بدلات الإيجار العالية تعيق الخيارات البديلة لسكان الضاحية

    مع ارتفاع أسهم الحرب في لبنان والمنطقة، تضاعفت بدلات إيجار الشقق في «المناطق الآمنة»، وهي «المناطق البعيدة عن الضاحية وقرى المواجهة في الجنوب»، بحسب تعريف السكان، من مرتين إلى ثلاث مرات. في المقابل، تجمدت حركة بيع وشراء واستئجار البيوت في «المناطق الساخنة» مثل الضاحية الجنوبية ومحافظتي لبنان الجنوبي والنبطية إلى حين زوال التهديدات… اقرأ المزيد

الضاحية تودّع صانع أفراحها وانتصاراتـها

  أمس، مضى القائد الجهادي الكبير فؤاد علي شكر، أو «السيد محسن» كما يحب أن يُنادى، إلى مثواه الأخير. «طالب العمليات الاستشهادية، ورفيق الاستشهاديين المرافق لهم في كلّ مراحل الإعداد لعملياتهم»، بحسب توصيف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، و«حامل دمه على كفه، وكفنه على كتفه»، وصل إلى النتيجة التي يريدها. في بداية عملية… اقرأ المزيد

لا تهافت على التخزين

     بعد 4 أيام على تهديدات العدو بنقل الحرب إلى لبنان، «لا تغيّر ملموساً في حركة المستهلك اللبناني». عبارة أجمع عليها عدد من أصحاب المصالح الحيوية، مثل الأفران والسوبر ماركت ومحطات البنزين، الذين تواصلت معهم «الأخبار» أمس. «الحركة طبيعية في الأسواق، لا تهافت على السلع الرئيسية، ولا إحجام عن الشراء»، يقول نقيب أصحاب السوبر… اقرأ المزيد

علي حمية: المطار مفتوح

     على وقع تهديدات العدو بتنفيذ «ضربة غير تقليدية» ضدّ لبنان، ارتفع منسوب القلق محلياً، وزادت احتمالات تغيّر شكل الحرب في لبنان من اقتصارها على جبهة الجنوب حالياً، إلى تكرار مشاهد حرب تموز 2006. هكذا عاد مطار بيروت إلى دائرة الاهتمام، ولا سيما بعد بيانات شركة طيران الشرق الأوسط التي راوحت بين إلغاء الرحلات… اقرأ المزيد

الضاحية تستعيد مشاهد تموز 2006: قصف وشهداء وأبنية مدمّرة

       في تمام السابعة وأربعين دقيقة، وقع ما كان أهل الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت ينتظرونه منذ أيام، ودوّى انفجار وصلت أصداؤه إلى حدود منطقة خلدة والجبل وبيروت. سريعاً، يمّمت الضاحية وجهها ناحية حارة حريك مع تصاعد أعمدة الدخان، وتحديداً إلى المنطقة المحيطة بمستشفى بهمن، حيث يوجد عدد غير قليل من المراكز الحزبية المعروفة،… اقرأ المزيد