IMLebanon

حكومة لا بد منها!

الوضع صعب معقّد. ولبنان، بعد شهر على انتخاب رئيس الجمهورية، أصبح مجرّد جمهورية بلا حكومة. لا رئيس البلاد مرتاح الى هذا الوضع. ولا رئيس الوزراء المكلّف أيضا. وفي رأي المرجع الأول في الدولة ان لا دولة من دون تعاون، أو شبه تفاهم بين الثلاثي الحاكم في قمة السلطة. ويقال، إن الرئيس ميشال عون متفاهم مع… اقرأ المزيد

جمهورية تستعيد وهجها وتاريخها والأصالة

مؤامرات دولية ورهانات محلية تكمن وراء كبوات لبنانية جمهورية تستعيد وهجها وتاريخها والأصالة وتغرق في حصص وزارية ومصالح شخصية!! يقول الرئيس حسين الحسيني، الذي يوصف بأنه الأب الروحي لاتفاق الطائف، ان مسلمات العيش في المجتمع اللبناني الواحد، أربع مسلمات، أولها الحرية، وثانيها المساواة، وثالثها العيش الكريم ورابعها التكامل والتضامن، وذلك في اطار الدولة الواحدة وبالولاء… اقرأ المزيد

عقدة واحدة لا أكثر

كانوا أربعة للمرة الأولى، في العرض العسكري. وأربعة لا اثنان لدى استقبال المهنئين بعيد الاستقلال. ولولا اشارة دمثة ولبقة من الرفيق، لبقي شلاّل الاتهامات بحق القادة الرسميين ينهمر ويتواصل وقد لا ينتهي. لكن استغراب المهنئين، زال بسرعة، وبقي العماد والأستاذ والرئيسان تمام وسعد يرحبون بشلاّل المهنئين، ويفرحون معهم بعودة الحرية، ولو في الشكل والمظهر على… اقرأ المزيد

قصّة الأزمة الوزارية الجديدة في البلاد

أوراق سياسيّة تتطاير من أيام عبدالناصر الى عصر ديغول قصّة الأزمة الوزارية الجديدة في البلاد وأسرار المناكفات بين أركان الجمهورية! قصة الأزمة بين أركان النظام، مثل قصة إبريق الزيت، هي قصة متكررة، ولكنها ذات فصول عديدة. كانت القصة قصة جمهورية واقعة بين الفراغ في سدّة الرئاسة، وبين الشغور في موقع القيادة، وبلغ عمرها قبل الانتخابات… اقرأ المزيد

بين التسريع والتأجيل!

البلاد، في معظمها تريد حكومة جديدة، على أنقاض قديمة. تريدها فورا وبسرعة، لأن الوطن لا يحتمل التأجيل. في ظروف صعبة لا يتقبّل التسويف. ولا يتقبّل أيضا التمديد. إنها مأساة لا ملهاة. صحيح ان البلاد لا تستغرب التمديد للمجلس الممدّد له مرتين. إلاّ أنها توافق عليه لمدة شهرين أو ثلاثة. ولا فرق عندها، إن جرت الانتخابات… اقرأ المزيد

قصة لعبة سياسية كرّست جمهورية ديمقراطية

قصة لعبة سياسية كرّست جمهورية ديمقراطية اللبنانيون اختاروا الدولة لا الدويلة وحكم الدستور والقانون يُظلل الجميع!! كان ذلك قبل ستة وعشرين عاما، في ليلة ليلاء، وأجواء صمّاء تعجز فيها الآذان عن إسماع الأصوات المختلطة بأنين الرصاص، الى الزعيم المطلوب، بادر صاحب الاتصال الى السؤال عن الرئيس العماد ميشال عون، فقيل له انه ليس على السمع… اقرأ المزيد