لبنانيون وسوريون
«يا أخي السوري، أنت مصلوبٌ ولكن على صدري. والمسامير التي تثقب كفّيك وقدميك تخترق حجاب قلبي. وغداً، إذا ما مرّ عابر طريق بهذه الجلجلة، لن يميّز بين قطرات دمك وقطرات دمي، بل يسير في طريقه قائلاً: ههنا صُلب رجل واحد» (جبران خليل جبران ــ نصوص خارج المجموعة ــ تشرين الأول 1920). لن يجد اللبنانيون «لبنانيّاً»… اقرأ المزيد