IMLebanon

اتفاق فيينا وتعطيل مزاعم إسرائيل

لأنه تاريخي ومفصلي، فلا بدّ من التعامل مع اتفاق فيينا على هذا الأساس. في السنوات الأخيرة، ما من مسألة شكلت إزعاجاً وإحراجاً لإسرائيل بقدر ما شكل الملف النووي الإيراني الذي ضرب الاحتكار الإسرائيلي للقدرات النووية في الشرق الأوسط. إزعاج آخر لإسرائيل مصدره الرئيس الأميركي باراك اوباما المتحرّر من ضغوط اللوبي اليهودي في ولايته الرئاسية الثانية… اقرأ المزيد

من الربيع العربي إلى الربيع النووي

من مؤتمر فيينا في 1815، الذي أعاد رسم خريطة النفوذ بين الدول الأوروبية بعد حروب نابوليون، الى اتفاق فيينا في 2015 بين ايران والدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن زائد المانيا، قرنان من التحولات الكبرى في مسار العلاقات الدولية للمنطقة العربية، أبرزها محطات ثلاث: الاولى، انهيار السلطنة العثمانية وقيام الدولة الوطنية بعد الحرب العالمية الاولى؛… اقرأ المزيد

أوراق التين تتساقط: من فلسطين إلى الخلافة؟

لعقود خلت تَشارك العرب، حكاماً ومحكومين، في قضايا جامعة وفي تطلعات باتجاه الوحدة والثورة والتحرير. وكان للتوجهات القومية والايديولوجية مكانة خاصة في فكر النخب السياسية وحركتها، داخل الأحزاب وخارجها. فالقومي العربي، ناصرياً كان أم بعثياً، سعى إلى أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة. والقومي السوري كان تواقاً إلى سوريا الكبرى. محازبو اليسار بتلاوينه المختلفة راهنوا… اقرأ المزيد

مسيحيو لبنان بين القومية والمذهبية

بعد انهيار السلطنة العثمانية، دخل العالم العربي مرحلة القومية بتلاوينها المختلفة، لا سيما العربية والسورية. ومن العروبة المناهضة للعثمانية انتقل العالم العربي الى الطرح القومي الداعي الى وحدة الأمة على قاعدة التاريخ المشترك واللغة الواحدة. وبموازاة الطروحات القومية، برزت محاولات لإحياء الخلافة الإسلامية وحملت في طياتها صراع نفوذ بين القادة العرب، فكان البديل الممكن جماعة… اقرأ المزيد

الرئاسة والزعامة بين الأمس واليوم

الازمة السياسية المتواصلة، ومنها الشغور الرئاسي، وبمعزل عن اسبابها المتعددة، تطرح اشكالية محورها الرئاسة والزعامة في السياسة اللبنانية منذ الاستقلال الى اليوم. لمرات عديدة جاء الى رئاسة الحكومة رشيد كرامي وصائب سلام، بعد رياض الصلح الذي شكل حالة استثنائية في زمن الاستقلال، وهو الآتي الى السياسة اللبنانية من الداخل العربي. مقولة “لا للشرق ولا للغرب”… اقرأ المزيد

الإرهاب «المعتدل» في مواجهة «داعش»

تمدد «الدولة الإسلامية في العراق والشام» لم يكن ممكناً لولا وجود بيئات حاضنة ترعاها أو تتعاطف معها في السر والعلن، في الأقوال والأفعال والمال. ومن غير المألوف ان تسقط مساحات شاسعة مأهولة بسرعة قياسية وبلا قتال في الحروب التقليدية بلا دعم داخلي حاضن، متواطئ أو متفاعل. من الواضح اليوم أن المواقف من «داعش» سلبية من… اقرأ المزيد