IMLebanon

«حزب الله» والانسحاب الجزئي من سوريا

  لم يكن أحد بحاجة لانتظار التحقيق حول تفجير مرفأ بيروت ليتّهم «حزب الله». المسألة أعمق من ذلك بكثير، الحمل الثقيل الذي وضعه «الحزب» على كاهل اللبنانيين فاق طاقتهم. التململ وصل إلى بيئة «الحزب» ومراكز أساسية بمواقع نفوذه وبنقطة تمدد صلاته. الحديث اليوم ينصب على موقع «حزب الله» من المعادلة الإصلاحية المزمعة، وكيف سيواجه اللبنانيين،… اقرأ المزيد

«بيروت طريقنا إلى القدس»

  لا شيء يشرح كارثة بيروت مثل الخطاب السياسي الذي عقبه، الإيماءات، فلتات اللسان، الديكتاتورية الذاتية، تزكية الذات، الفرح المضمر، وليميز القارئ الخطابات السياسية، مدنيها من إرهابيها، ليفتش عن التبرير المضمن في خطاب حسن نصر الله، إذ وصف الانفجار المهول بـ«الحادث» وخرج مبتسماً مطمئناً اللبنانيين بأن شظايا التفجير مسّت بعض أنصاره. لم يعرج على هيبة… اقرأ المزيد

«حزب الله» وعلمنة لبنان

  منذ بدء الحراك اللبناني ضد نظرية الدولة القائمة والملاحَظ أن الطبقة السياسية لا تأخذ خطاب المعترضين على محمل الجد. رصد النبرة واللغة والمفردات التي قوبلت بها «حركة تشرين» من الساسة المتعالين تدور حول حق التظاهر، وضرورة الحفاظ على المكتسبات، والبعد عن اللغة الشتائمية، وتذكر ما حققه العهد الحالي. رئيس الحكومة ربما لديه مشروعه الضخم… اقرأ المزيد

اغتيال حقيقة لبنان

  لم يبدُ رفيق الحريري مرتبكاً حين ظهر في فيلم وثائقي بعنوان: «الرجل ذو النعل الذهبي» من إخراج عمر أميرلاي صدر عام 2000. أميرلاي اليساري شديد الانتقادات للسياسيين وأدوارهم الاقتصادية، حشد الأسئلة التي تدور في أذهان البعض حول الحريري، ومشروعه، وثروته. الحوار بدا بين المثقف والسلطة، بأثر النقاش المحموم من غرامشي وحتى المثقفين اليساريين العرب،… اقرأ المزيد

استقال الحريري… هل انتهت مشكلة الدولة؟!

    في حومة الأحداث الثورية ليست كل الشعارات عقلانية، وإنما يخلق التداعي الجماهيري تلقائياً مناخات مشحونة بالطموحات والأحلام، قد تنفرج العقد، وأحياناً يبدو الواقع السيء أكثر تمكناً وتغلغلاً. ليست النهاية أن يستقيل الحريري ولا أن تأتي حكومة أخرى بصفاتٍ مختلفة، وإنما الرهان على تغيير طريقة الحكم من المحاصصة الطائفية إلى نظامٍ مدني علماني، به… اقرأ المزيد

الحدث اللبناني… طموحات التغيير والعلمنة

    تبدو المظاهرات اللبنانية بمثابة زلزال اجتماعي ضد الدوران على الذات الذي عاشتْه أجيال ما بعد الحرب الأهلية، شعارات غير تقليدية، وانبعاث شديد الوضوح لفكرة الدولة مقابل الطائفة، للفضاء السياسي الديمقراطي المعلمن مقابل الزعامات الإقطاعية. ما كانت لهذه الهبّة في الساحات أن تتم لولا المخاضات الصعبة، والكوارث الحامية الاقتصادي منها والبيئي وأضيف إليها الاستبداد… اقرأ المزيد