IMLebanon

لولا «شياطين» جبران باسيل!

  على رغم التجارب المريرة، حيث بلغت ملعقة الحكومة حلقَ اللبنانيين أكثر من مرّة، وتعود وتُسحَب في لحظات ولادتها الأخيرة، إلّا أنّ الكفة المتفائلة «طَبَشَت» أمس، وطرَق «الفرج الحكومي» أبوابَ القصر الجمهوري.   العُقدة السنّية، حُلّت وانضمّ ممثل «اللقاء التشاوري» بعدما اقتطع مقعده من حصة رئيس الجمهورية، إلى تكتل «لبنان القوي» ليشارك «جسدياً» في اجتماعاته… اقرأ المزيد

هكذا أطاحت جلسات باريس… تفاهمات بيروت

  مرةً جديدة، أعادت الأجواءُ الباريسية بثّ مناخات التفاؤل إزاء إمكانية تأليف الحكومة خلال الأيام القليلة المقبلة، معطوفة على المهل التي وضعها كل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري لنفسيهما، حيث بدا أنّ الانفراجَ الحكومي بات قريباً وفي إمكانه إخراج مشاورات التأليف من عنق الزجاجة.   وبالفعل، إستُهِلّت الجولة الجديدة من المشاورات… اقرأ المزيد

مشاورات… «وفي الهريبـــة كالغزال»

  تتعاطى القوى اللبنانية على اختلاف توجّهاتِها، مع أحداث المنطقة، في وصفِها مفصليّة، ستعبُر بالإقليم من ضفّة إلى أخرى، لكنّها قد تحتاج إلى أشهر لتتبلور في شكل نهائي وتلبس صيغتها الأخيرة. وفي الإنتظار، يُفتَرَض أن تكون المرحلة الإنتقالية عابقةً بالتطورات الدراماتيكية التي قد تطيح بموازين فرضتها الأحداث منذ قيام ما سُمّي «الربيع العربي»، وها هي… اقرأ المزيد

قواعد الإشتباك V/S قواعـــد التأليف

  إنتهت «سَكرة» القمة العربية التنموية الاقتصادية الاجتماعية، وعادت «فَكرة» الحكومة. وبدا أنّ وجود حكومة «كاملة الدسم»، أو غيابها، سيّان بالنسبة الى المشاركين في هذا الاجتماع العربي الدوريّ وحتى لمنظّميه، خصوصاً وأنّ نتائجه لم تخالف التوقعات سواءٌ لجهة مستوى المشاركة أو البيان «الفاتر».   ولهذا هدأت الاتصالات بين طهاة التأليف خلال الأسبوع المنصرم، بعدما طغى… اقرأ المزيد

التصعيد الأميركي والتأليف: العين على «الصحة» و«المال»!

  أقل من أربع وعشرين ساعة فقط، فصلت بين ضفّتي «المواجهة الكلامية» بين الدبلوماسيَّين الضيفين، الأميركي والإيراني والتي حصلت وقائعُها على «عتبة» بيت الوسط.   مشهدٌ إستثنائي، حجبته حقبة «ربط النزاع» التي قادها رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري منذ أن قرّر المشاركة طوعاً في «حكومة «حزب الله» برئاسة تمام سلام، ومن ثم حياكته تفاهماً ثنائياً… اقرأ المزيد

المجلس السياسي العوني «الثاني»: إنتظرونا !

  تكثر الخطوات التنظيمية في «التيار الوطني الحر»، لكنّ الضمور الشعبي واحد. تتعدد الأسباب التي حوّلت الموجة البرتقالية من «تسوناني» جارف أكلَ الأخضر واليابس مع عودة زعيمها ومؤسسها الجنرال ميشال عون من المنفى، إلى حزب ذي امتداد جماهيري محصور، ولو أنه لا يزال الأول مسيحياً، لكن النتيجة واحدة: إهتمام مبالغ فيه بالشكل، لكن المضمون في… اقرأ المزيد