IMLebanon

حقيبتا الكاثوليك… رهنُ «التوسّع» الماروني

  فلندع جانباً الأسباب والمسبّبات والحيثيات المحلية والخارجية التي تزيد من «تورّم» العُقد الوزارية، ولنركّز قليلاً على الطبخة الحكومية في حدّ ذاتها، وأسلوب «الشيف»، أو بالأحرى «طاقم» الطبّاخين المرابطين بحكم الأمر الواقع في المطبخ!   غالب الظن، أنّها المرة الأولى التي يحتفي فيها فريقٌ سياسي بـ«مشاريع وزرائه» قبل صدور مراسيم الحكومة. فعلتها «القوات اللبنانية» على… اقرأ المزيد

بعبدا عَن حلِّ آخرِ العُقد: فتِّشوا عند غيري!

  من السهل جداً رفع المواقف إلى سقوفها العليا. ولكن من الصعب جداً إنزالها من على الشجرة. وفق هذه القاعدة، يتعامل القابضون على القرار الحكومي مع مستجدات التأليف بعدما بلغ “المنشار” عقدة تمثيل سنّة الثامن من آذار. ولهذا لا بدّ من الاستعانة بالزمن لتهدئة الأجواء وترطيبها.   غادر رئيس الحكومة سعد الحريري إلى فرنسا بعدما… اقرأ المزيد

إنتخابات المجلس السياسي البرتقالي: العصب المناطقي هو الأقوى!

  سيُجمع كل مَن شارك في انتخابات المجلس السياسي لـ«التيار الوطني الحر»، إقتراعاً وترشيحاً، على وصفها بالديموقراطية المنزّهة من أي شائبة أو بقعة سوداء قد تلطّخ نظافتها. يكفي بنظرهم تكريس مبدأ الانتخاب، أمّا «التقريش» فتلك مسألة أخرى.   وقد لا يجدون من يُجادلهم بطرح معاكس أو يواجههم بـ»سقطة» تلوّث العملية الانتخابية، طالما أنّ التنافس محصور… اقرأ المزيد

هكذا تُفتح أبواب موسكو لضيوفها اللبنانيين

  تتعامل موسكو مع الساحة اللبنانية بعناية كبيرة. لا حاجة للشواهد والدلائل الحسيّة، تكفي مشاهد لقاءات مسؤولين من روسيا رفيعي المستوى مع رسميين لبنانيين ورؤساء أحزاب وقيادات، للتأكّد من أنّ «بلاد القيصر» صارت على مسافة أمتار من «بلاد الأرز»، لا بل في قلبها.   الأكيد أنّ الحرب السورية، بكلّ تطوراتها العسكرية والسياسية، حوّلت روسيا لاعباً… اقرأ المزيد

وزراء الكاثوليك… «جوائز ترضية» للزعامات المــــارونية

  بينما «يتطاحن» زعماء الموارنة على الحصص الوزارية وحقائبها الدسمة وتلك الخالية من الدسم («اللايت»)… تغرق بقية الطوائف المسيحية في حسابات «الكبار» لتصيرَ أشبهَ بـ«جوائز ترضية» تُقدّم في «نهاية الحسبة».   هكذا مثلاً قفز موقع نائب رئيس الحكومة، الأرثوذكسي من «جيب» رئاسة الجمهورية إلى «عبّ» معراب، لا مَن سأل عن رأي أبناء الطائفة ولا مَن… اقرأ المزيد

حين ينقلبُ سحر «القوات»… على ساحرها

  خضعت «القوات اللبنانية» لإرادة تحجيمها. أو بالأحرى كسرِها. أقلّه هكذا صوّر مسار الأحداث والتطورات. اللافت أنّها شاركت بنفسها في كتابة النهاية «التراجيدية» للمسلسل.   إعتقدت «القوات» أنّ تكبير حجم الطلبات لرفع سقفها بغية تحصيل أكبر مقدار من الإمتيازات الوزارية مدعومة بالنتائج التي حققتها صناديق الإقتراع، سيعزّز شأنها وخطابها أمام الرأي العام، لأنّها ستستثمر تنازلاتها… اقرأ المزيد