IMLebanon

«بيروت الأولى»: كُتَل مخفيّة قد تصنع مُعجزات

  غريبٌ أمرُ اللبنانيين. قادرون على تطويع أيِّ شيء وترويضه وفق مصالحهم مهما كان صلباً. قُدِّر للنظام النسبي أن يكون مصنعَ الأفكار والمشاريع والطروحات التي تعبّر عن اللائحة الانتخابية بمعزلٍ عن أسماء وأهواء ركّابها. يكفي الناخب أن يتعرّف الى الهوية السياسية للائحة ومشروعها لكي يصوّتَ لها أو لمنافستها، قبل التفكير لمَن «سيفضّل» صوته، فيكون الأخير… اقرأ المزيد

«التيار الوطني الحرّ» نسخة 2018: أنا مين؟

  نادراً ما تصادف عونياً لم يحفظ نشرات العماد ميشال عون التي كان يرسلها في تسعينات القرن الماضي إلى مناصريه، عن غيب أو يحتفظ بكتابها في مكتبته أو في متناول يده، ويعود إليها في كل شاردة وواردة. تلك التي كانت تُتلى مرة واثنتين، لا بل عشرات المرات قبل توزيعها تحت جنح الليل على المؤيّدين… هي… اقرأ المزيد

القوات» و«الكتائب»: ومِن الحبّ ما قتل!

  تفاءَل كُثُر بالخير حين زُفّت إليهم أخبار التفاهمات الموضعية بين «الكتائب» و»القوات»، بعدما استحلقت الصيفي نفسَها في دوائر انتخابية كانت تُراهن القيادة فيها على إقفال الأبواب أمام القوى السلطوية لتفتحها في المقابل لمجموعات الحراك المدني، وإذ بالأخيرة «تتكبّر» على الحزب العتيق بحجّة أنّ خطاباً معارضاً لأشهرٍ معدودة لا يكفي لنفضِ عباءةِ السلطة عن كتفيه…… اقرأ المزيد

«الكتائب» عند معراب: هكذا نجح «الإنقلابيون»

  لو قُدّر لرئيس حزب الكتائب سامي الجميل أن يستعينَ بعلم الغيب، ليعرفَ مسبَقاً ما ينتظر حزبه من تحالفاتٍ إنتخابية، ما كان ليرضى بها قبل ثلاثة أشهر، لكان بالتأكيد التزم الصمت، أو أقلّه، أعاد النظر بكل خطاب المرحلة الأخيرة ووفّر على نفسه صدمة «الارتطام بالحائط». هكذا وبلا مقدّمات اضطُر الشاب الى رمي كل خطابه المعارض… اقرأ المزيد

تحالفات «التيار الوطني الحر»: هلا بـ«الإخوان»!

  وكأنّ حزباً جديداً وقف رئيسُه على مسرح “البيال” السبتَ الماضي يعرّف عن نفسه، واستطراداً عن تحالفاته ومرشّحيه وخطابه الانتخابي. لا يمتّ لـ”التيار الوطني الحر” في صلة إلّا في عنوانه. هذا ليس تاريخه، ولا سلوكه ولا قواعده في التفاهمات ولا انسجامه مع مبادئه أو ذاته. خلطة تحالفات متناقضة، متشابكة، متعرّجة، لا شيءَ يجمعها إلّا المصلحة… اقرأ المزيد

من إيماءات أجساد السياسيين.. تقرأ أفكارهم

«الجنرال» انفعالي.. و«السيد» محترف.. وبري «طفوليّ».. والحريري يشرد من إيماءات أجساد السياسيين.. تقرأ أفكارهم الجنرال.. بلغة الجسد: خطاه تشبه نبرته قد يكون السيّد حسن نصرالله، من أكثر السياسيين اللبنانيين، قدرة على إتقان «لغة الجسد» التي لا تقلّ تأثيراً عن التعبير الشفهي، والتي يعجز بعض «زملائه» عن استخدامها، ربما لإدراكه بأن العاطفة تُنتجها الحركة. وفق التفسير… اقرأ المزيد