IMLebanon

الرئاسة بين حدّي نتائج الحرب… والضغوط الإستباقية

    يتجدّد الحراك الديبلوماسي، والمتمثل بممثلي اللجنة الخماسية التي تضمّ كلاً من الولايات المتحدة الأميركية، فرنسا، السعودية، مصر وقطر، بغية الدفع باتّجاه إنجاز الاستحقاق الرئاسي في لبنان، رغم أنّ الاهتمام الدولي ينصبّ على نحو مباشر على الحرب المندلعة في غزة وعلى الجبهة المفتوحة في جنوب لبنان، والعمل على وقف إطلاق النار. وقد جوبهت هذه… اقرأ المزيد

هوكشتاين يُحرّك مياه الرئاسة… بحجارة جوزاف عون

  يتفنّن سليمان فرنجية في إغاظة جبران باسيل. أو أقله هكذا يعتقد. يسوّي العلاقة مع قائد الجيش جوزاف عون ليثير الاعتقاد بأنّه مستعد لتأييد ترشيحه فيما لو سارت الرياح الإقليمية لمصلحة «الجنرال» وصار في القصر خلفاً للرئيس ميشال عون، فيكون على ضفّة التفاهم لا الخصومة المجانية. ويترك صنارة تعيين رئيس الأركان هائمة، علّه يلتقط سمكة… اقرأ المزيد

مزارع شبعا… “على كوع” مفاوضات هوكشتاين في لبنان

  خلال الساعات المقبلة، يكون الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في بيروت، (تزامناً مع وصول سفيرة بلاده ليزا جونسون)، وقد سبقته تسريبات حول الـMenu المقترحة على لبنان في المفاوضات الديبلوماسية الجارية، على هامش الأعمال العسكرية التي يشهدها الجنوب. فهل تكون مزارع شبعا ضمن سلّة التسوية المقترحة أم لا تكون؟   فعلياً، ثمة سباق محموم بين المواجهات… اقرأ المزيد

المبادرات الرئاسية مجمّدة… بانتظار حراك “الخماسية”

  ثلاث عمليات نفّذتها إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية، تُثبت أنّها أضافت إلى حربها في غزة، بعداً إقليمياً جديداً: اغتيال القائد السابق في «الحرس الثوري» رضي الموسوي في دمشق في غارة جوية في 25 كانون الأول الماضي، اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الشيخ صالح العاروري في الضاحية الجنوبية مساء يوم الثلثاء، والإنفجاران اللذان… اقرأ المزيد

ما بقيَ من جبران باسيل… للعام 2024

  يمكن اختصار «عام جبران باسيل» المنصرم، بقليل من الصور المعبّرة:   – أولى تلك الصور، كانت زيارة الحاج حسين خليل، يرافقه «صديق» باسيل، الحاج وفيق صفا إلى مركزية التيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي.   – الثانية، بيّنتها الجلسة الانتخابية الرئاسية الأخيرة التي جرت في 14 حزيران الماضي حين تقاطع خصوم السياسة، أي «التيار… اقرأ المزيد

الإستحقاق الرئاسي: ولّى زمن تركيب الطرابيش!

  مضى العام 2023 سريعاً على الاستحقاق الرئاسي. جلستان انتخابيتان فقط، كرّستا الانقسام العمودي في البرلمان، وأقفلتا أبوابه الحديدية، بانتظار تسوية ما. صارت القناعة راسخة أنّ الاصطفافين اللذين تجلّيا في جلسة 14 حزيران الماضي، والتي حملت الرقم 13، يحكمان المعادلة الرئاسية ويحولان دون انتخاب خلف للرئيس ميشال عون. صار لا بدّ من ممرّ ثالث يخترق… اقرأ المزيد