عندما يُقرّر الحريري إعطاء «صك براءة» لـ«القمصان السود»
حمل نجيب ميقاتي كامل عدّته، وانتقل بسلاسة، كما وعد، إلى محور المعارضة. لم ينتظر «أبو ماهر» أن يدخل سعد الحريري إلى السرايا، بل سبقه إلى هناك ليشنّ هجومه الدّفاعي، لتُسجَّل في أرشيفه أنّها كانت من المرّات القليلة التي يتخلّى فيها عن أسلوبه في «المسايرة» وتدوير الزوايا، وهو الأسلوب الذي ينتقده كثيرون عليه منذ سنوات. على… اقرأ المزيد