حِرف طرابلس القديمة تتهاوى وعمران متمسّك بصناعة كراسي القشّ
يجلس عمران المكاري على كرسي البلاستيك وليس القشّ، أمام باب محله لتصنيع الكراسي وأواني القشّ، غير آبهٍ لشيء سوى للقمة عيشه التي صارت صعبة المنال. لقد طغى البلاستيك على القشّ حتى وصل إلى محلّ عمران نفسه، في أوسع غزو يقوده الجديد الباهت على القديم وسِحره. فحال مهنة صناعة كراسي القشّ كغيرها من الحِرف… اقرأ المزيد