IMLebanon

وليد عيدو سنبقى على العهد والوعد

قد يضعك القدر بوجه عدو جبان لا يملك سوى سلاح الترهيب والاغتيال أسلوباً ونهجاً للفوز بمعركة ظلامية خاسرة. وقد يبقيك القدر نفسه أمام خيارَين؛ إمّا المواجهة أو الإنكفاء. وليد عيدو اختار الأولى، فاستعجل الشهادة عن طيب خاطر. وليد عيدو لم يكن سلاحه سوى الكلمة الحرّة مصحوبة بإيمان لا يلين بقدرة الله عزّ وجلّ وبخط سياسي… اقرأ المزيد

سعد الحريري.. لبنان أولاً

هناك نوعان من الزعامات السياسية، نوع يجاري أهواء جمهوره وينقاد خلف غرائزهم فيحقق حضوراً شعبوياً ملفتاً لكنه يصطدم بجدار الواقع، الذي غالباً ما يقهر الأحلام الوردية، ويتسبب في حالة من الاحباط تحد حتى من تطلعات متواضعة كانت تراود أفكاره، ونوع آخر رؤيوي يستشرف المستقبل من خلال قراءة موضوعية للواقع وميزان القوى فيجترح لشعبه سبلاً تنقلهم… اقرأ المزيد

يا شهيدنا.. لن ينالوا من تيارنا

وليد عيدو! تمرّ السنون ثقيلة على لبنان؛ من تفريغ لموقع الرئاسة الأولى، وتمديدين للمجلس النيابي شبه المعطل، في ظل حكومة مشلولة، وانغماس فريق لبناني في أتون الحرب الدائرة في سورية وتدخّله في ساحات عربية أخرى، واستعدائه لدول الخليج التي تشكل رافداً اقتصادياً وسياحياً هاماً للبنان، في هذا الجو المدلهم المكفهّر، لا زالت شهادتك حافزاً لنا… اقرأ المزيد

وليد عيدو ومشروع الهيمنة على الدولة لا يزال مستمراً

وليد عيدو، وان غُيب الجسد فلن تستطيع الايام ان تغيّب مبادئ ولدت معها، وتربيت عليها، ودافعت عنها حتى الشهادة. لقد جسدت في مسيرتك الاصالة والجرأة والكرامة لعاصمة عصت على تقلبات الدهر، وكانت دائماً منارة للثقافة والحضارة في دنيا العرب. لقد راكمت رصيداً حقوقياً ووطنياً وقومياً عبر سنوات من الجهاد والكفاح، مسجلاً الانتصار تلو الآخر في… اقرأ المزيد

لو كنت بيننا اليوم

  لم يؤمن وليد عيدو يوماً بالاقتتال بين أبناء الوطن الواحد، لأنه لم يكن يؤمن بأن فريقاً يستطيع أن يفرض خياراته السياسية عن طريق القوة، ولأنه آمن بأن القتال شرف وأن الاقتتال جريمة». لقد عاش وليد عيدو حياته قاضياً ينتصر للعدالة فأمسك بميزانها «وأعطى ما لقيصر لقيصر وما لله لله». وحبّ وليد عيدو للعدالة جعله… اقرأ المزيد