هاتف دمشق البورجوازي
شريط درامي من صور الطفولة الراجفة يداهمني وأنا على بعد قارتين من مسقط الرأس دمشق. فمزارع التفاح والدرّاق في جبال مصيف بلودان العريق حيث اختبرت دهشتي الأولى وقصيدتي الأولى أيضاً، مروراً بمشهد الطابور الصباحي الطويل واليومي على أبواب الفرن الذي يقابل شرفة بيتنا في حي المهاجرين، هناك حيث نبتت أشواك وعيي السياسي المبكّر بحقيقة… اقرأ المزيد