IMLebanon

متى الاستقلال الثالث؟

  يعترف اللبنانيّون دائماً وبتندّر أنّ وطنهم ليس مستقلاً، وبالرّغم من هذا يتحفزّون وطنياً احتفاءً بهذا العيد، أورثنا أهلنا أوزار الاستقلال الأوّل وجدنا أنفسنا وسط دوّامات عربيّة انفجرت في وجوهنا حروباً واحتلالات، بالكاد ولد الاستقلال الأوّل ووقعت على أم رأس اللبنانيّين تبعات كلّ نكبة فلسطين، أرجحته «حبال» العرب الذائبة تارةً بوهم «العروبة» وتارة بوهم «القضيّة… اقرأ المزيد

أنوار محمّد ونيران فارس

    أطفأت أنوار مولد «رحمة الله المهداة للعالمين» نيران فارس المشتعلة على مدى ألف عام، أشرقت أنوار نبيّنا وسيّدنا محمّد، أضاء وجه الأرض والسماء، طلع نجم أحمد المختار، يكره الفرس الإسلام، هكذا وبوضوح شديد كما يكرهون نبيّه، وكلّ من هو من أثَرِ الإسلام ونبيّه صلوات الله عليه والمتأمّل في تاريخ المسلمين منذ بدايته يجد… اقرأ المزيد

المصالحة المسيحيّة «عافية» لبنان

  كلّ مصالحة مسيحيّة هي «عافية» للجسد اللبناني المريض، لطالما استخدم ملفّ إهدن لتمزيق الجسد المسيحي الواحد، والمصالحة و»ردم الدمّ» في هذا الملفّ كانت ممنوعة، يستحضر متى احتاج «الاحتلال» ويسحب من التدوال متى أراد «الاحتلال»، نعم تنفّس اللبنانيّون مسيحيّين ومسلمين بعد مشهد المصالحة الكبير في الصرح البطريركي، هذا مشهد للتاريخ، وأمثولة حقيقيّة لرجليْن اختارا وبشجاعة… اقرأ المزيد

لا حكومة..لا حلّ..لا اعتذار

هذه الإجابة الواضحة التي سمعناها بالأمس من الرئيس سعد الحريري «لم أعقد المؤتمر الصحافي لأقول لكم الحلّ ولو هناك حلّ لزرت رئيس الجمهورية»، هكذا وبوضوح، وجه الرئيس سعد الحريري شديد التجهّم بالأمس يسّر عمق الأزمة التي بلغه الجميع، أمين عام حزب الله حسن نصر الله أقفل كلّ الأبواب في وجه لبنان، فهو يتصرّف على طريقة… اقرأ المزيد

دولة مرتزقة للإيجار

  لم يحدث في تاريخ الولايات المتحدّة الأميركيّة أن حوّلها واحد من رؤسائها إلى «قوّة للإيجار»، دونالد ترامب كنموذج رئاسي مثير للإحتقار والإشمئزاز، وهو بالتأكيد مختلف عن «رجال المال والأعمال»، هو أقرب إلى «بلطجي» أو «فتوّة» هارب من حكايا الروائي نجيب محفوظ، شيء يشبه فتوات «الحرافيش» أو «التوت والنبّوت»، أو شخصيات «بلطجيّة» الراقصات و»الكباريهات»في الأفلام،… اقرأ المزيد

«هوبرة» الهِزبْر الهصور

  ربّما ظنّ أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله يوم السبت الماضي أنّه إذا «زأر» في موضوع توزير «سُنّة» بشّار وإيران، ربّـما ظنّ أنّه «اللّيث الهِزَبْر» وافترض أنّ اللبنانيّين هم «حيوانات الغابة» وأنّه متى «زأر» في وجوههم من شاشة خلف الشاشة سيموتون خوفاً ويفرّوا وهم «يفرفرون» ليختبئوا في جحورهم، «زأرة هوبريّة»، على طريقة «خدوهم… اقرأ المزيد