IMLebanon

«شو همّ جونيّة»  من «هرطقات» نعيم قاسم!

يبدو أنّ الشيخ نعيم قاسم لم يسمع بأبيات «شحرور الوادي: «يا جونيه لو ما تكوني/ قوت لكل المسكوني/ ما كان كل ما رفّ القلب/ بقولوا خربت جونيه»، وكأنّه لم ينظر مرّة إلى خارطة لبنان، وكأنّه لم يلحظ على هذه الخارطة الجوار التاريخي بين جونيّة وبيروت فجونية وبيروت توأما الخارطة جونيّة القلب وبيروت الرأس، و»بدّك ما… اقرأ المزيد

«داعش» والنظام السوري من الزرقاوي إلى البغدادي [2/2]

لا توجد دراسة جديّة واحدة عن تنظيم «داعش» إلا وتُعيُدك إلى الملقّب بـ»أمير الذبّاحين» أبو مصعب الزرقاوي، وتقصّي رحلة الزرقاوي بعد خروجه عام 1999 من السجون الأردنية يقودك خطّ سيره إلى تنقّله بين باكستان ولاحقاً أفغانستان، وهروبه لاحقاً منها نهاية عام 2001 ومروره بإيران ليستقرّ في العراق زمن صدّام حسين ويتلقى العلاج في مستشفياته، ثمّ… اقرأ المزيد

«داعش» صناعة إرهابيْن السوري والإيراني [1/ 2]

لا يُجافي عنوان الهامش جادّة الحقيقة، فكثرة الأحداث وتتاليها دراماتيكيّاً بلغَ حدّ أن يمسح خبرٌ خبراً من ذاكرة الشعوب، بل الأحرى أن نقول إنّ صورة الشاشة باتت هي الذاكرة، وأنّ التقنيّة الخبريّة اليوم أن تمحو الصورة أختها، في عمليّة منظمّة لأكبر «عملية محو» لذاكرة الشعوب العربيّة. ولا يُجافي العنوان الحقيقة لأننا وبعودة بالذاكرة إلى العامين… اقرأ المزيد

تحت راية «الوليّ الفقيه»!

  الأمر الوحيد الواضح في المشهد اللبناني حتى الأمس هو «واقع» التمديد للمجلس النيابي الحالي، إذ لا يوجد عاقلٌ واحد يظنّ أن بالإمكان إجراء انتخابات نيابيّة على الأراضي اللبنانيّة، أمّا ما تبقّى من «واقع لبنان اليوم» فسوادويّة تلوح في أفق مسدود يحتاجُ إما إلى معجزةٍ مذهلة تقلب الطاولة على جميع الفرقاء، وإما إلى صدامٍ عنيف… اقرأ المزيد

بين العماد جان قهوجي ووليد جنبلاط والـ»معركة جديدة في عرسال»

  لا يُفاجئ اللبنانيين إعلانُ قائد الجيش العماد جان قهوجي في مقابلة لمحطة «سكاي نيوز» قوْلُه «تعرّضنا في معركة «عرسال» إلى هجوم من داخل المخيمات»؛ فاللبنانيّون باتوا واثقين كلّ الثّقة أنّ «مخيّمات اللاجئين السوريين» في «عرسال»، هي واحدة من البؤر التي تتستّر على وجود إرهابيي جبهة النصرة و»داعش» بينها، بل أكثر من ذلك، هذه المخيّمات… اقرأ المزيد

زياد الرحباني و»الجمهوريّة»!

«بيرتاح وبيّريّح» كادت تكون معظم التعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي أجمعت على هذه الجملة تعليقاً على إعلان زياد الرحباني مغادرته لبنان إلى روسيا شاتماً قبل سفره «الجمهوريّة اللبنانيّة» بكلام يليق به لا بها، وللمناسبة لم يكن لبنان وشعبه اللذين أشبعهما زياد الرحباني سخرية وذمّاً، هما السبب الحقيقي وراء الفشل الذي راكمه زياد الرحباني وراءه، منذ… اقرأ المزيد