IMLebanon

باسيل يستنفِد طاقة الجنرال: سوريا آخر ملاذ لرئيس التيار الوطني الحر؟

  بعدَ طولِ انتظار، ورحلة استغرقت ساعاتٍ معدودة برّاً و14 عاماً في السياسة، زار ميشال عون دمشق. في الشكل، بدا الرجل ضيفاً في حضرة «القدَر» السياسي، وتمادى الفريق اللصيق به وبعض الأصوات التي نمَت إلى جانب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في تعظيم الحدث واعتباره مفصلياً، مع أن كل عارِف يُدرك عكس ذلك.… اقرأ المزيد

السنّة في العراء: كيف نعود إلى المعادلة؟

    أدخل ابتعاد الرئيس سعد الحريري عن المشهد السياسي سنّة لبنان مرحلة التيه، خصوصاً بعد إهمال المملكة العربية السعودية «رعاياها» اللبنانيين (بالمعنى السياسي)، والتسليم باستحالة استنساخ تجربة الحريرية السياسية، ما يحفر عميقاً في الوجدان السنّي العام. تراجع وهج صدمة «الاعتزال» مع تعاظم الشعور بفقدان الدور والوزن في المعادلة الداخلية، والقدرة على التعامل بنديّة مع… اقرأ المزيد

اتفاق خصوم فرنجية: تفاؤل ملغوم بالنوايا

  إذا أرادَ «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» تجاوُز تاريخ المواجهات الدموية بينهما، فإن تاريخ التفاهمات القريبة، كتفاهُم معراب، لا يسمح بجعل علاقتهما أفضل. ومحاولة استيلاد «معراب 2» برعاية حزب الكتائب، لتعزيز فرص سقوط سليمان فرنحية من لائحة المرشّحين الرئاسيين، مغلولة بمنافسة شديدة على لقب «الصوت الذهبي» في الشارع المسيحي الذي يحكم مسار الانتخابات الرئاسية.… اقرأ المزيد

الرياض وحلفاؤها: الاتصالات «مشوّشة»

   يُنقَل عن «أصدقاء» الرياض في بيروت أن «الخلية» السعودية المُوكلة إدارة الملف اللبناني باتَت، بعد الاتفاق الإيراني – السعودي، أكثر تجاهلاً لهواجس «الأصدقاء» التي تزداد مع تقدّم الحظوظ الرئاسية للنائب السابق سليمان فرنجية. غير أن أكثر ما يخشاه هؤلاء هو التحوّل السعودي الكبير تجاه دمشق، ما يجعل لبنان، بالنسبة إلى الرياض، مجرّد تفصيل مؤجّل،… اقرأ المزيد

الاتفاق الإيراني – السعودي: أسوأ كوابيس معراب في ما لم يُعلن

  آخر ما كان يريده سمير جعجع الانفراج بين طهران والرياض واتفاقهما على احتواء التوتر في الإقليم. يحضر هذا الواقع في كواليس معراب ويشكّل أسوأ كوابيسها، وتعمل على «مواجهته» عبر خطين: الأمل بألا ينسحِب الاتفاق بما لا تشتهيه معراب، ومحاولة احتواء التعارضات داخِل ما يُسمى قوى المعارضة في مجلس النواب للاستفادة من وحدتها كورقة ضغط.… اقرأ المزيد

الراعي يعالج «المرض الماروني» بالصلاة: قد تفعل الأعاجيب!

  بعد استِنفاد حراكه في اتجاه القوى المسيحية، بالموفدين الروحيين المُحمّلين برسائل «نصح»، وجدَ البطريرك بشارة الراعي ومعه أبناء كنيسته أن بداية الحل قد تكمُن في الدعوة إلى خلوة روحية، تاركاً الأمر للصلاة. «فإنها قد تفعَل الأعاجيب».   لن يهدأ لبكركي بالٌ، قبلَ إقناع الرابية ومعراب والصيفي وبنشعي بنجاعة الاتفاق على الاستحقاق الرئاسي، وليسَت دعوتها… اقرأ المزيد