IMLebanon

استعادة الميثاقية وحفظ الكيان

هي كرة نار داخلية تحاول أطراف متضررة أنْ تلقيها إلى الخارج وتسعى لإيجاد «كبش محرقة» أو استهداف ما تعتبره خاصرة رخوة. هذه باختصار حقيقة استهداف العهد الجديد من زاوية اختلاق خلافات بين «التيار الوطني الحر» وحزب المقاومة، للتعمية على عدم تقبل وقائع التغيرات الهادفة إلى إرساء نظام ميثاقي. ولعل حجم التركيز على العلاقة بين «التيار… اقرأ المزيد

الرمزيات العونية العائدة

26 عاماً مضت على إخراج ميشال عون من بعبدا بالقوة قبل أنْ يعود إليه رئيساً. المفارقة أن هذه العودة لم تكن بشخصِه فحسب، بل حمل عون معه كل الرمزية التي اختزلتها سنتا إقامته في أواخر الثمانينيات. بدأ عهده بمخاطبة الشعب ومن ثم دعوته إلى «بيته»، وباستعادة العَلَم الموقع من هذا الشعب. مياه كثيرة سالت تحت… اقرأ المزيد

عون.. الفرصة

كما شكَّل في شخصِه في أواخرِ الثمانينيات عنصراً جامعاً بين رغبةٍ شعبية بالاستقلال الوطني وتجاوزِ تشوهات الحرب من جهة، ومواجهة تداعيات التحولات الدولية والإقليمية على لبنان من جهةٍ ثانية، يجمعُ ميشال عون في اللحظةِ الراهنة بين توسيع مساحة الاستقلال الوطني وتعزيز الاستقرار، ولكن هذه المرة بنجاحٍ في بلوغ الهدف بعكس تجربته الأولى التي سقطت في… اقرأ المزيد

تجميع النقاط في مسار انتظار التسوية

بنجاحه مجدداً في حشد عشرات الآلاف من مناصريه، أمس، وضع التيار العوني محطةً جديدة في السباق الذي يخوضه لتحقيق أهدافه المعلنة في الشراكة والتوازن. هذه المحطة جزء من مسار لن يكون قصيراً في ظل استمرار النهج السياسي الحالي وبقاء المعادلات الإقليمية من دون حسمٍ واضح وفعلي. الحالة العونية التي استعادت النفَس الأساسي للتيار، تخوض هذا… اقرأ المزيد

لحظة الحقيقة لمفاعيل 13 تشرين

وجهة نظر | تأسَّست أدبيات الخطاب السيادي في التسعينيات على ثابتتي «السيادة» و»الشراكة» اللتين عكستا بعدي الأزمة الخارجي والداخلي. وفيما كانت بعض الفئات تعتقد ــ سهواً أو تهرباً من دفع موجبات المطالبة بانسحاب الجيش السوري ــ أن تحقيق الشراكة وعودة المسيحيين إلى لعب دور فاعل في النظام، ممكنان حتى في ظل استمرار غطاء سلطة الهيمنة… اقرأ المزيد

الحالة العونية وقوتها

تثير الحالة العونية دائماً الأسئلة عن أسباب تجذرها بعد كل امتحان تثبت فيه قوتها، غالباً ما يعقب فترة من المراهنات على تراجعها وموتها. ليست المرة الأولى. منذ التسعينيات روجت السلطة القائمة آنذاك لمقولة «عونيون بلا عون»، وبعد انتخاب العماد إميل لحود رئيساً للجمهورية عام 1998، راهن كثر على أن «العونية» ستتراجع على اعتبار أن الرئيس… اقرأ المزيد