العنصرية «المقلوبة» وفوضى الخطاب
لم يحدث أن انتشرت فوضى مماثلة لتلك التي تفتك اليوم بالخطاب السياسي والإعلام والفكر والنقاش، خاصة في مقاربة قضايا مصيرية. وهذه الفوضى، بالتكافل والتضامن مع انتشار خطابٍ تجريمي بعنصرية «مقلوبة»، هي التي نثرت أولى بذور الفتنة التي ذرّت قرونها بين الشعب اللبناني والنازحين السوريين. لم تنتظر الفتنة اعتداءً وحشياً ومداناً من قبل شبان حولوا احتقانهم… اقرأ المزيد