IMLebanon

مخبأ سرِّي يُموِّن الإرهابيين… ومَن سيُدافع عن إنتحاري الحمرا؟

غصَّ جدول أعمال المحكمة العسكرية الدائمة بالدعاوى التي تخطّى عددها الـ90 والتي طالت إلى ما بعد السادسة والنصف من مساء أمس. تنوَّعت الارتكابات الجرمية وتشعَّبت معها الاتهامات، ولكن أبرزها، مثول الانتحاري عمر العاصي الذي حاوَل تفجير نفسِه في مقهى «كوستا» في الحمراء، للمرّة الأولى أمام هيئة المحكمة. كذلك التحقيق مع إمام مسجد بلال بن رباح… اقرأ المزيد

الإبادة الأرمنية… قَتلونا ولم يعلموا أننا بذور

مئة وعامان مرت على نضال الشعب الأرمني. لا عزيمتهم بردت، ولا ذاكرتهم خانتهم، ولا قواهم خارت. نُكّلوا، عُذّبوا، خُنقوا، أُعدموا، ذُبحوا، دُفنوا أحياء، في النار رُميوا، أجبروا على حفر قبورهم بأيديهم… حاولوا إبادتهم ولم يعلموا أنّهم بذور من تحت التراب يتنفّسون الحياة، من خيوط الليل يُحيكون الاحلام، من بين براثن السفاح يجترعون البطولات. هم الذين… اقرأ المزيد

42 عاماً… «إنتحاريّو» الحب في الحرب اللبنانية

     على وقعِ الجبهات المشتعلة انطلقَت شرارة حبّهم، بمتاريس المعارك المحتدمة حصّنوا لقاءاتهم، ومع القنص المتبادل اقتنَصوا قبلات تُخمد نيران شوقِهم. جُلّ ما حلموا به آنذاك «نعيش وما يعرف حدا فينا»… هم الذين اختبروا الحبّ في الحرب اللبنانية، فخاضواً حرباً من نوع آخر، لم يعرفوا فيها استراحة المحارب، تجرّعوا مرارة الحصار، لسعة الانتظار، قاتلوا،… اقرأ المزيد

طلَّاب «اللبنانية» متخوِّفون… نرفض دَفع الفاتورة مرَّتين!

لم تعُد المشكلة في مجمع الجامعة اللبنانية في الحدث مسألة خوف نحو 600 عامل صيانة من الاستغناء عن خدماتهم، بعد فوز شركة «دنش» بالمناقصة التشغيلية للمجمع، فأضرَبوا وقطعوا الكهرباء، المياه، الإنترنت عن المجمع لأكثر من 15 يوماً. بل المشكلة الأساس في تضرّرِ مستقبل نحو 17 ألف طالب وتعَرقُلِ عامِهم الجامعي نتيجة تداعيات الإضراب. «سواء تَصالحَ… اقرأ المزيد

ماذا لو استنفدت المحكمة «الخرطوشة» الأخيرة مع الأسير؟

«نحن لسنا في ملعب فوتبول، نحن في المحكمة!». بنبرة حاسمة وصّفَ رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد حسين عبدالله أجواءَ محاكمة إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير، أمس، وهو يحاول ضبط الأمور بعدما كادت تخرج عن سياقها الطبيعي. «ما بدنا نتحاكم وفي متّهمين برّا» تعلو أصوات من داخل القفص، فيما وكلاء الدفاع عن الأسير… اقرأ المزيد

لبنانيون يعيشون على الفُتات… هل المقصود دفعُنا الى التسوُّل؟

300 دولار، هذا كلّ ما تتقاضاه نغم شهريّاً مقابل عملِها في أحد معامل الشوكولا في برج حمّود، أمّا شقيقها الذي يعمل في مجال التصوير فـ»يوم بيِشتغل و10 لا». فيما والدتهما حنان تحتاج إلى 800 دولار شهرياً مصاريف استشفائية بسبب إصابتها بمرض السرطان، «يعني كلّ لبِطلّعُوُن ولادي بيصِرفوُن حقّ دوا»، على حدّ تعبير تلك الأرملة. حال… اقرأ المزيد