IMLebanon

التاريخ يعيد نفسه لكن من دون القوات

في 23 كانون الثاني 2007 أعلن تحالف قوى «8 آذار» و«التيّار الوطني الحرّ» الإضراب العام في مختلف المناطق اللبنانيّة إحتجاجاً على سياسات حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، ونزل الآلاف من مناصري المُعارضة آنذاك، إلى الشوارع والطرقات الرئيسة لقطعها وشلّ الحركة في البلد ككل. وكان من المُقرّر أن تستمرّ حركة الإحتجاج إلى حين سُقوط الحكومة الموالية لقوى… اقرأ المزيد

المستقبل: لمواجهة الجنرال ولمعالجة «سرايا المقاومة»

بعد غياب لمدّة ثلاثة أسابيع إنعقد مجلس الوزراء بمشاركة مختلف القوى السياسيّة، باستثناء ممثّل «تيّار المردة» الوزير روني عريجي بداعي السفر وليس المقاطعة، ولم يتمّ حصر النقاش بمسألة التعيينات الأمنيّة كما كان يُطالب «التيّار الوطني الحرّ»، والأخطر بالنسبة إلى «العونيّين» أنّه جرت محاولات فعليّة لتجاوز التوافق السابق الذي كان قضى بنقل سُلطات رئيس الجمهورية إلى… اقرأ المزيد

تخوف من عمليات امنية غير منظمة

بعد إنتهاء الحرب اللبنانيّة في العام 1990، ساد الهدوء البلاد بفعل القبضة الأمنيّة السوريّة ـ اللبنانيّة الحديديّة، ولم يُعكّر صفوها سوى مجموعة من الإنفجارات وعمليّات الإغتيال التي تُعدّ على أصابع اليد الواحدة على مدى عقد ونصف العقد، وأبرزها إغتيال رئيس حزب الوطنيّين الأحرار داني شمعون في 21 تشرين الأوّل 1990، ومُحاولة إغتيال الوزير ميشال المرّ… اقرأ المزيد

محبّو القائد روكز… لمواجهة وصول باسيل

منذ عودة العماد ميشال عون من منفاه في فرنسا في 7 أيّار 2005، وتحقيقه نتائج جيّدة في أوّل إنتخابات نيابيّة بعد خروج لبنان من حقبة الوصاية السوريّة، سعى لتظهير ما كان يُعرف بإسم «الحالة العَونيّة» إلى نواة حزب سياسي بإسم «التيّار الوطني الحُر». لكن وعلى الرغم من مرور عشر سنوات كاملة على هذه المحاولات، فإنّ… اقرأ المزيد

«فيديوهات» ضرب المساجين بين الحقيقة والخيال

لا يُمكن التقليل من الإرتدادات التي نجمَت من مسألة تسريب بعض المقاطع المُصوّرة لحالات تعذيب مساجين إسلاميّين في سجن رومية، حيث ضاج لبنان الرسمي بمجموعة كبيرة من السيناريوهات المُتخيّلة، والمؤامرات النظريّة، والإتهامات المتعدّدة. وكان يُمكن أن تكون إرتدادات ما حصل بحقّ بعض المساجين، أخطر بكثير، لولا إنحراف التركيز من الجانب الطائفي والمذهبي إلى جانب الخلاف… اقرأ المزيد

الجنرال والحكيم تبادلا الادوار

في عزّ الحرب اللبنانيّة كان العصب الديني يتقدّم على كثير من الإنقسامات السياسيّة والعقائديّة، والمجازر المُتبادلة على الهويّة وبحسب الإنتماء الطائفي هي خير دليل على ذلك! وفي أحد خطابات قائد «القوات اللبنانيّة» الشيخ بشير الجميّل في مطلع الثمانينات وردت عبارة «بدا تضلّ جراسنا تدقّ…» لتتحوّل إلى شعار يضرب على وتر العصب المسيحي. وإكتملت شعارات «لن… اقرأ المزيد