IMLebanon

مع فاروق الشرع في مذكراته؛ أولاً: «لغز الأسد»

بهدوء |  أنجز، نائب الرئيس السوري وزير الخارجية الأسبق، فاروق الشرع، كتابة مذكراته السياسية التي تنتهي برحيل الرئيس حافظ الأسد، العام 2000، في مطلع العام 2011. هي، إذاً، لم تخضع لمؤثرات الربيع الأسود في سوريا؛ غير أن رمزاً وطنياً بحجم الشرع، ما كان ليسمح بنشر مذكراته في مركز دراسات تابع لمشيخة قطر التي مارست، خلال… اقرأ المزيد

الحرب في سنتها الخامسة؛ موازين القوى وأسئلة المصير

لا جديد في تصريح وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، حول سوريا. الولايات المتحدة ستضطر، في النهاية، إلى التفاوض مع الرئيس بشار) الأسد؟ أليس هذا هو الموقف الفعلي الناجم عن موازين القوى في الصراع؛ بل هو الموقف الذي أبلغه الأميركيون، مراراً، بأشكال مختلفة، إلى حلفائهم، مباشرة، أو من خلال تجاهل التوسلات السعودية للحسم مع دمشق، أو… اقرأ المزيد

نحو «البيان المشرقي»؛ مقدمة للحوار

  ولدت الحركة المشرقية من نيران الحرب على سوريا؛ فلم يعد ممكناً تجاهل هذا الترابط الجيو سياسي بين البلدان المشرقية. في ما مضى، شهد المشرق، كوارث في فلسطين والأردن ولبنان والعراق، لكن تبيّن أن حضور سوريا موحدة قوية، كان يعرقل تفاعلات الانهيار والتفكك، ويسمح بتجديد الاستقرار السياسي والنضال المطلبي الداخلي والمقاومة؛ وحينما انهار استقرار سوريا،… اقرأ المزيد

بهدوء | «رسالة عمان» في طهران؛ استدراك التحوّلات الإقليمية

فجأة، بعد ثماني سنوات من القطيعة، أرسلت عمّان وزير الخارجية، ناصر جودة، في زيارة وصفها مصدر رسمي بأنها «بروتوكولية وودّية»، إلى طهران، حاملاً عدة رسائل، مضمونها الرئيسي هو الاتجاه إلى «إدارة الاختلافات في الرؤى والمواقف، بإيجابيّة، وعبر الآليّات التوافقيّة، لضمان أمن واستقرار المنطقة، وحماية مستقبل شعوبها، وتجنيبها المزيد من عوامل الاضطراب وعدم الاستقرار». الدعوة الإيرانية… اقرأ المزيد

وليد بك اطمئنّ… لا تهديد ولا وعيد!

بهدوء |  جئتُ إلى خندق الدولة الوطنية السورية من موقع المعارضة اليسارية. ففي وقت مبكر من «ربيع» عام 2011، اتضح المشهد في سوريا: لا ثورة ولا ثوّار، بل عدوان أميركي ــــ صهيوني ــــ رجعي عربي ــــ إرهابي، هدفه تحطيم الدولة العلمانية، الوحيدة، في العالم العربي، التي تملك منظومة انتاجية ومتحرّرة من الدّين العام، وتستند إلى… اقرأ المزيد

جنوب سوريا؛ معركة الإقليم ولغز السويداء

(…) كاتب يومي في أهمّ يومية أردنية؛ غير أنه لا يحوز على قرّاء، اللهمّ أولئك المعنيين بالاطلاع على قيامه بالمهمة لهذا اليوم. بالأساس، كان الكاتب، الذي تعوزه الموهبة وسلامة اللغة رغم انتمائه لقبيلة عربية أردنية معروفة، بعثياً ثوروياً من جماعة صلاح جديد، ثم أصبح فتحاوياً في بيروت، مقرباً من أبو عمار شخصياً؛ صفّق لاتفاقيات أوسلو… اقرأ المزيد