IMLebanon

في حركة الصراعات والتسويات؛ سوريا هي البوصلة

الحملة الواسعة لنفي تصريحات وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، والتأكيد على أنها «ملفقة»، لا يغيّر من كونها تعبّر عن أفكار متداولة في الحوار الأميركي ــــ السعودي؛ فقد جاء التعيين الانقلابي للجبير على رأس الدبلوماسية السعودية، بالأساس، كونه أقرب إلى دوائر التفكير والقرار في المؤسسة الحاكمة الأميركية، ومأمولاً منه أن يعيد صياغة السياسات الثنائية، وفق التوجهات… اقرأ المزيد

سيناريو أميركي: سلام في الإقليم وحرب في سوريا

لوحة الصراع العالمي والإقليمي، معقدة، متشابكة، متقاطعة؛ يصعب على المراقبين والمحللين والمناضلين والمواطنين، أن يحيطوا بخطوطها وألوانها؛ الكثيرون يعلنون بأنهم لم يعودوا يفهمون شيئا! معهم حق؛ فمنذ أن اتجهت روسيا ــــ بوتين إلى استعادة موقعها الدولي، ساعيةً إلى عالم متعدد الأقطاب، وتنامي الدور الإقليمي الإيراني، بدأ العقل العربي ــــ المؤسّس على الذكريات ومنهج القياس ــــ… اقرأ المزيد

سوريا؛ لا تتركوا الحصان وحيداً

لا يكاد يمرّ يوم واحد، من دون أن يبادر مسؤول إيراني إلى تصريح ساخن ضد العدوان السعودي على اليمن. إلا أننا لا نسمع سوى صوت الصمت الإيراني الرهيب، إزاء الغزو التركيّ لشمالي سوريا؛ هذا الصمت، ودوافعه المعقدة في العلاقات الثنائية الودية بين طهران وأنقرة، يشكّل مساحة سياسية للتحرك العسكري الأمني التركي العلني في إدلب وريفها… اقرأ المزيد

دولة الدواعش منذ القرن 13، أنا ــ اليوم ــ أرمني

بالأساس، لا يوجد شيء اسمه تركيا؛ بل الأناضول التاريخية، آسيا الصغرى التي يقارب تاريخها الحيّ، تاريخ جارتها سوريا، أي إلى حوالى الألف الخامس قبل الميلاد؛ وحتى القرن الثالث عشر الميلادي، عاشت، وتعايشت، واستوطنت شعوبٌ عدّة في الأناضول ــ لم يكن من بينها الأتراك ــ من بينهم الحثيون والفرس واليونان والسلتيون والأرمن والآشوريون ــ السريان والكلدان… اقرأ المزيد

ملاحظات حول «أنصار الله»، أولاً في المعنى التاريخي

النظرة السائدة حول «أنصار الله»، تحسبهم على حركات الصعود الشيعي، كما في لبنان والعراق والبحرين (وغداً… في شرق الجزيرة العربية)؛ كذلك، فهي تدرجهم في عداد حلفاء إيران، أو أدواتها الإقليمية، كما يحلو للدعاية السعودية أن تصف القوى والأنظمة التي تسير في خط المقاومة. غير أن التدقيق في حالة «أنصار الله «، تقود الباحث المنصف إلى… اقرأ المزيد

نصرالله؛ حول الاستقلال والعلمانية والعروبة

بينما تذهب قوى إسلامية متدرجة من الليبرالية والأخونة إلى الوهابية والسلفية الإرهابية والمذهبية؛ وبينما يسقط مفكرون إسلاميون، قدّموا أنفسهم كعقلانيين، ومثقفون قوميون، قدموا أنفسهم كديموقراطيين، في مستنقع التماهي مع «النصرة» و»داعش» و»جيش الإسلام»؛ وبينما يصمت يساريون أو يقفون على «الحياد» حيال الكارثة الثقافية والأخلاقية والإنسانية التي تجتاح بلاد العرب؛ بينما يسود الظلام، وتتمدد الظلامية، يدهشنا… اقرأ المزيد