IMLebanon

طويلة… وبلا رأس!

بصرف النظر عن الطابع الوحشي الذي يلازم العمليات الانتحارية في حصد الأرواح والترويع كما في كل قتل جماعي او اغتيال فردي ، ثمة فارق لا يمكن تجاهله في معركة لبنان مع الإرهاب التي يتوجب على اللبنانيين تجرع كؤوس الصبر الطويل بعد في التكيف مع موجاتها الطويلة . وهو فارق أبرزته العمليتان الارهابيتان الأخيرتان اللتان زجتا… اقرأ المزيد

ضماننا… الخوف وحده!

على رغم المخاطرة التي يتحملها مراهن على جوانب ايجابية تراكمت في الأشهر الأخيرة جراء اقتناعات وتجارب أمنية صرفة تعرض لها اللبنانيون ولا يزالون عرضة دائمة لفصولها المتعاقبة، ترانا لا نملك ان نحبس هذا الرهان على قاعدة “الكحل أحلى من العمى”. هو رهان بكل صراحة على الخوف بل والذعر الذي رأينا ماذا فعل ببيروت الجمعة الماضي… اقرأ المزيد

عن “الحق المتعسف”!

ثمة حالة نمطية بين العماد ميشال عون وقوى ١٤ آذار تجري عبرها مبارزة عبثية بالسجالات من دون طائل. يهوى الجنرال استجرار رافضي وصوله الى الرئاسة الى موقع رد الفعل ولا يملك هؤلاء امام استمرار “الغموض غير البناء ” في رهان الجنرال على الوقت ” الحريري ” الا تصيّد وقعات الجنرال او ما وصفه حليفه سليمان… اقرأ المزيد

جاهزون لأزمة نظام؟

ماذا يفيد المسيحيون واقعياً من اعتماد التعطيل العام لمجلسي النواب والوزراء و”تبليط” الدولة عموماً فيما الصراخ على الشغور الرئاسي لا يقدم ولا يؤخر شيئا في الازمة الرئاسية؟ لعلها حقيقة موجعة للمسيحيين ان تراوح ازمة فراغ قصر بعبدا وتبقى الدولة، على هزال واقعها، تدور بانتظام لو كان الامر جارياً على هذا النحو. ولكن ثمة وقائع لا… اقرأ المزيد

قبل أن يدهمنا “المرعب”

لم يتفاعل الوسط السياسي اللبناني بعد بالمقدار الكافي مع الحدث المرعب الذي بدأ يبسط وقائع شديدة الخطورة في العراق لتبين ما اذا كانت القوى اللبنانية قد استوعبت بالكامل الاحتمالات والتداعيات الزاحفة التي يرتبها نشوء عملاق أصولي شرع عمليا في محو الحدود بين العراق وسوريا. نقول ذلك لا من موقع الشك في الخبرة الكافية للبنانيين في… اقرأ المزيد

… وكيف لا يترحّمون؟

لم يعد مفاجئاً ولا حتى “محرماً” ان تسمع من يترحم على المارونية السياسية وزمنها وعهودها على رغم ان بعض المترحمين كان ممن ساهموا في أوسع عملية محاكمة فكرية لجلد هذه المارونية وتحميلها ما يصح وما لا يصح في آن معا. أقله، يعترف هؤلاء بمرارة متأخرة، ان المارونية السياسية التي ظلمت ايما ظلم في التسمية الخبيثة… اقرأ المزيد