محرّضون.. وواقعيون.. وخطوط حمر!
الصيغة اللبنانية، بخطوطها الحمر التي تحكم تركيبتها الطائفية والمذهبية، والمُثبتة على اللوحة السياسية الداخلية، أقلّه منذ دخول لبنان عصر الطائف وحتى اليوم، ثبُت أنّها أقوى من أيّ محاولة لتجاوزها أو تعديلها أو إحداث انقلاب جذري فيها يفرض منطقَ الغالب والمغلوب، ويمنح فئةً بعينها سياسيةً كانت أو طائفية، أو فئات مجتمعة مع بعضها البعض، سلطة… اقرأ المزيد