حوار العمر مع جيزال خوري
في الطريق إلى تلك الكاتدرائية لا تزال تنتصب وسط ساحة الشهداء تلك القبضة المرتفعة التي كانت تمثل شعار تلك الثورة. كان المطر يلفّ ساحات المدينة الحزينة، وكانت تلك القبضة وحيدةً، وكانت الساحة فارغة من الناس باستثناء عابري السبيل الذين ما عادت تلفت أنظارَهم وكأنّها صارت أثراً منسياً في التاريخ وفي الجغرافيا، كأنّها صارت… اقرأ المزيد