IMLebanon

«داعش».. «أولاً وأخيراً وبَيْن بَيْن»

لا يُصدَّق ما نعانيه. ما كان أحد يتوقع أن ينفجر المشرق ويتداعى. غير معقول أن يكون أبو بكر البغدادي «رجل العام». ليس في الحسبان أن يكون «داعش» محور العام 2015. يصعب تصديق هذه الأمور، ولكنها حقيقية، ومن العار الاعتراف بذلك، لكن لا بد من إشهار هذا العار. ليس عند العرب سواه، والعالم، ما عانى مثل… اقرأ المزيد

بغدادي هنا وبغدادي هناك

وجه الماضي هو وجه الحاضر. الفرادة العربية مرعبة. ولأن نصاب الأمل مفقود، يُعوَّل على التراث. التقدم سمة العصر، التأخر حظ بلاد وشعوب، وجدت نموذجها في قديمها… بلاد ماضية في «التوحش»: عنف بلا هوادة، حروب بلا أفق، تعصب هستيري، ديانات تجثو على فقه ينحر خالقها وإنسانها. هكذا، يكتمل نصاب العجز: دول من دون قضايا، أنظمة بلا… اقرأ المزيد

ختم الرئاسة في جيب «الجنرال»

أخفق سليمان فرنجية في «إقناع» ميشال عون. «الجنرال» معتصم بالترشيح إلى ما لا نهاية. متكئ على حليف يَعِد ويفي. سعد الحريري يحتمي بالغياب. يلملم أصداء الإخفاق وفتات التسوية. يحاول ملكاً ولو عبر «الأعدقاء». وليد جنبلاط يحصد الأولوية والمحاولة ويغسل يديه… النتيجة: «انتخابات» الرئاسة مؤجلة، ريثما تسفر حرب اليمن عن منتصر، وحروب سوريا عن خاسر، والعراق… اقرأ المزيد

البحث عن قوات سنّية لقتال «داعش»

«الحروب» المعلنة ضد «داعش» مملّة. حروب خاسرة بكلفة باهظة. دول عظمى بأساطيل جوية وأسلحة دقيقة وفعالة، لم تغيِّر المعادلة. دول إقليمية وجيوش محلية، تبدو خائرة القوى أمام تمدّد «دولة الخلافة». تنظيمات مسلَّحة انخرطت في المعارك البرية بدعم جوي، لم تقلب المعادلة. «التحالفان» الدوليان، الأول بقيادة واشنطن والثاني بقيادة موسكو، فشلا في تحقيق نصف انتصار على… اقرأ المزيد

مسلسل القبض على الإعلام: «المنار» بعد «الميادين»

«عرب سات» طَرَدَتْ «المنار» عن أقمارها. عاقبت «الميادين» وحجبتها. يضيق صدر المملكة بالكلمة. تقلقها الحرية. تفضّل الصمت وتحبّذ الإملاء. تكره المختلف وتطمئن للامتثال. تعاقب من يعصى وتُجزي من يطيع… هذا ليس جديداً. كل سلطة تكره الكلمة وترعبها الحرية. والمملكة النفطية، كغيرها من ممالك المال والعسكر والتيوقراطيات والديكتاتوريات، ترى أن الكلمة الحرة وباء سياسي، إذا انتشر… اقرأ المزيد

فرنجية رئيساً وعون حاكماً؟

أحزان جليلة تقاسمها اللبنانيون. لم يتركوا عائلات الرهائن وحيدة. تشهد دموع الحزن ودموع الفرح، أن اللبنانيين لم يفرِّطوا بإنسانيتهم. ما كانوا، في هذه المحنة، أحزاباً وتيارات ومذاهب. تحكَّمت بهم مشاعرهم النبيلة، وتناسوا أنهم أبناء اصطفافات مكبَّلة بالمواقف المسبقة. نبيلاً كان الدمع اللبناني، عسى ألا يكون ذلك صدفة، أو مناسبة بلا أثر بعدها. عسى أن تؤسس… اقرأ المزيد