IMLebanon

أردوغان لبوتين: أنا هنا

الرجل المريض لا شفاء له ولا نهاية أيضاً. سوريا حقل رمايات، من قريب ومن بعيد، لدول وأنظمة ومحاور وأحلاف وجيوش وعصابات و «داعش» و «نصرة»… وحثالات القتل والفتك. بعد أربع سنوات ونيّف، بدأت حرب جديدة بقيادة روسية، تفرّعت عنها مواجهة جوية، بين «القيصر» و «السلطان». سقطت فيها طائرة، غدراً، وضعت العالم أمام السؤال: ماذا بعد؟… اقرأ المزيد

الحرب العالمية: «داعش» أولاً

«داعش» على الأبواب، هنا وهناك وهنالك. تقريباً في كل الأمكنة. يضرب فيصيب. تتحوَّل المدينة إلى أشلاء. الخوف يرث المذبحة. شعور ينتاب الناس بأنهم طرائد سهلة. يتعرفون على الموت، يشاهدونه وجهاً لوجه. يملأ الساحات والشوارع والأمكنة الآمنة بالدم والقتل، ويَعِد بالمزيد. آلة الموت بيد مَن يتقن استعمالها ضد الجميع، بمن فيهم الأبرياء. قبل زمن «داعش»، عاين… اقرأ المزيد

من الضاحية إلى باريس دم مشترك

نزفت الضاحية. كانت قد نزفت من قبل مراراً وتكراراً. الوحش أمَّها للقتل. قتل كثيرين لا يعرفهم. لم يصدف أن التقى الوحش بأحدٍ منهم. قتلهم لأنهم ليسوا وحوشاً مثله… لا يُروَّض الوحش أبداً، ولا يروِّض الوحش الضاحية. ذرفت دموعها، لملمت أشلاءها، داوت جراحاتها، وتستعدّ لمنازلة الوحش في الميدان، أينما كان. يُقاتل الوحش بالكلام وبغير الكلام أيضاً.… اقرأ المزيد

الضاحية عاصمة أخرى

كأنها عاصمة أخرى للبنان. كأن تكون مستقر البلاد التي تتصدَّق بالشهداء. كأن تكون ملاذ القوة الناطقة بالتحرير. كأن تكون مخزن القضية وخزان الفعل. كأن تكون الطريق الآمن للشهداء، الشهداء الذين تنتظرهنّ الأمهات عند مداخل القلب ومنعطفات الروح وانتظارات السماء… السماء الدامعة بالكلام، الكلام الذي يقول: «حسبي…». في سيرة الضاحية، أنها وطن مختلف. متاخمة للحدود، وهي… اقرأ المزيد

الأمن والليرة توأمان

لبنان على حاله. ليس بحاجة إلى مؤامرة لتفسير مساراته. ما فيه أشد فتكاً. لديه خبراء في هندسة الخراب، وحيوية فائقة في ممارسة التراجع. بجدارة، يختار الأسوأ. والغريب أن مرتكبي السياسة في لبنان، يجيدون الكلام على الدستور والقوانين وبناء الدولة والانتخابات الرئاسية وضرورة عقد جلسات لمجلس الوزراء وأهمية فتح أبواب المجلس لتشريع الضرورة، وقانون التجنيس وأهمية… اقرأ المزيد

لأن الديموقراطية ممتنعة الحرب من حظ العرب

فازت تركيا في امتحانها الديموقراطي. أعادت حزب «العدالة والتنمية» إلى سدة الأولوية ليحكم منفرداً ووحيداً. توَّجت رجب طيب أردوغان «سلطاناً» على البلاد، بصناديق الاقتراع. ما جاء السلطة وارثاً ولا قَدم إليها على ظهر دبابة. للسلطان الجديد، طموح إقليمي وأداة «إخوانية» وأذرع أمنية. سيُحسب له حساب، بعدما كان مهدداً بحساب عسير من قبل شعبه. هي ديموقراطية… اقرأ المزيد