IMLebanon

الأب يوسف مونس: متّ وقمت… وها قد أتممتُ رسالتي وحان وقت رحيلي

  عن بشير وسركيس والشبانية والرهبنة وجلجلة المسيحيين     على الأرجح، لا أحد، لا أحد أبداً، لا يعرف “بونا يوسف مونس” (وهي التسمية الأحبّ إلى قلبه). هو ابن الشبانية، رفيق الياس سركيس، وعاشق شربل وتقلا وجرجس وسيدة الوجه المنمش- القديسين الذين رافقوه كلّ حياته. بين البداية في الشبانية واللحظة في دير مار أنطونيوس في… اقرأ المزيد

بحثاً عن لبنان “عَ طريق المطار”… لماذا كلّ هذا التحدّي؟

  “الخميني” في الاستقبال وشعارات استُحدثت وصور     بين أغنية كاظم الساهر “يا رايح لبنان ودي لحبيبي سلام” وأغنية جوليا “وين مسافر أوعى تسافر” وعبارة “أهلا بهالطلة” التي أتحفتنا بها وزارة السياحة في صيفٍ مضى، وفي ظلِّ وقف إطلاق نار قد يباغت في أيّ ثانية – لبنانيين مغتربين وزواراً – بحربٍ تستجدّ… سرحنا “ع… اقرأ المزيد

قبل كلّ غارة وبعد كلّ تحذير… إنذارات “أفيخاي أدرعي” أوامر

  مغرورٌ يقهقه على تقطيع أوصالنا   هذا أفيخاي أدرعي أو “أفيخو” كما يسميه بعض اللبنانيين. هو المتحدث بلسان جيش دفاع العدو الإسرائيلي للإعلام العربي. اسمه اليوم- للأسف- على كلِ شفة ولسان: قال أدرعي. حذّر أدرعي. طلب أدرعي، نهى أدرعي… طلباته أوامر. وأوامره تُطاع. هو ظاهرة هذه الحرب الجديدة على لبناننا باسم “طوفان الأقصى”. طوفانٌ… اقرأ المزيد

بين “الإنكار” و”الانفصام” وإنّ “حزب الله هم الغالبون”

    الحرب الإيديولوجية والدم المنهمر سيولاً   … وننتظر الانتصار. نريده من أجل “ناسنا” ليرتاحوا، ومن أجل الحجر والبشر، والحدّ “بقا” من الخسائر التي ما عادت تُعدّ وتحصى. لكن، حين يطلّ من يُحدثنا عن “انتصارات” حققها و”انكسارات” هدّت العدو، في حين أن “لبناننا” يكاد يُصبح “على الأرض يا حكم” والدماء تجري سيولاً، وجب علينا… اقرأ المزيد

سلمى مرشاق: مسيحيّو حارة حريك جبناء.. وعلاقتنا ساءت مع موسى الصدر

  التهديد لاحق دائماً أهل بيتها ولقمان شهيداً     أنهكتها السنون لكنها أبت أن تلين. كاتبة، باحثة، جريئة، حديدية و… ثكلى. أتت من القاهرة وسكنت حارة حريك في بيروت. تزوجت من نائب، أصبحت أماً، وأكثر لحظات عمرها قسوة كانت لحظة نادت ولدها- صديقها- ولم يجبها. كان ميتاً. أصبح شهيداً. هو لقمان محسن سليم. سلمى… اقرأ المزيد

في دار مسعد بولس: سيعود “دبلوماسياً” بصلواتكم

  نصيحة ترامب “اجتمعوا على رأي، على هدف، وأخبروني”   وفجأة أصبح اسم مسعد بولس، وهو ابن “كفرعقّا” في قضاء الكورة، على كلّ شفة ولسان. من أحبّ دونالد ترامب ومن كرهوه. انتصر ترامب، وأصبح الرئيس السابع والأربعين في الولايات المتحدة الأميركية، وانتصرت “كفرعقا” من خلال ابنها الذي سمعنا عنه الكثير. لكن هل سمعنا كلّ شيء؟… اقرأ المزيد